أكدت لجنة فلسطين النيابية وائتلاف الجمعيات المقدسية أهمية البُعد السياسي للوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي يحملها صامدًا قويًا جلالة الملك عبدالله الثاني، مشددين على أن الدور اليوم هو إرسال رسالة واضحة للعالم مفادها بأن الوصاية على المُقدسات هي "دينية تاريخية".
جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، بُعيد لقاء اللجنة، في دار مجلس النواب، ائتلاف الجمعيات المقدسية.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية، الدكتور فايز بصبوص، في بيان صحفي أصدرته اللجنة بُعيد اللقاء، إننا نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا، ألا وهي ذكرى تعريب قيادة الجيش، والتي تبعث في نفوسنا أسمى معاني العز والفخار.
وأكد أن الوصاية الهاشمية على مُقدسات القُدس ركيزة أساسية ودعم ومناصرة للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المُستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن الدفاع عن القُدس والمُقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، وحق مُقدس، مؤكدًا أن الأردن سيبقى يُشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني، وستبقى القدس والمسجد الأقصى المبُارك في أعماق ووجدان الأردنيين، الذين يرفضون الإعتداءات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
إلى ذلك، جددت "فلسطين النيابية" تأكيدها على موقف الأردن الثابت والراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلة إنها أطلقت في وقت سابق حملة لإسناد البعد السياسي للوصاية الهاشمية على مُقدسات القدس.
وقال بصبوص إن اللجنة و"الائتلاف" سيعقد ورش عمل وندوات تُسلط الضوء على الوصاية الهاشمية وأبعادها، فضلًا عن اللقاءات الدورية مع الأهالي والمُجتمع المحلي للتأكيد على أثر وأبعاد الوصاية الهاشمية السياسية والدينية والتاريخية، ودورها في تعزيز ثبات وصمود أبناء الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني.