تستعد أحياء وشوارع البلدة القديمة في القدس المحتلة لاستقبال شهر رمضان المبارك في رسالة صمود في مواجهة الاستيطان والإجراءات التهويدية الإسرائيلية.
ويسعى أهالي البلدة والحارات أن تكون بأبهى حلتها لتبرز هويتها الفلسطينية العربية، وتضيء المصابيح زاهية الألوان الأزقة الضيقة المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء صلاة التراويح.
وفي ذات السياق، علقت بلدية الاحتلال زينة شهر رمضان في منطقة باب العامود في محاولة منها فرض السيطرة على المنطقة والتحكم في هوية المكان كما يقول المقدسيين.
ورأى المحلل السياسي راسم عبيدات إن "بلدية الاحتلال تحاول أن تظهر بأنها مهتمة بالمناسبات الدينية المسلمة وخاصة في شهر رمضان وما يتعلق بعملية التزيين، ولكن هذه المظاهر الشكلية خادعة ومضللة.