2024-04-19 - الجمعة
الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية nayrouz قبيلة بني حميده تشكر قبيلة بني حسن / الحراحشه nayrouz المقدم الطبيب باسم الدعجة الى رتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية nayrouz العشوش يكتب الشباب ... صناع التغيير nayrouz الصفدي يبحث مع رئيسة "الصليب الأحمر" جهود إيصال المساعدات في غزة nayrouz بلدية الرصيفة تباشر أعمال إعادة التأهيل لشارع الملك حسين nayrouz الصفدي والرئيس البولندي يبحثان التطورات الإقليمية nayrouz حماس: هناك مساع "خبيثة" لاستبدال الأونروا nayrouz فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة nayrouz بيت الشعر ، المنزل الأول للبدو nayrouz أهمية الإعلام في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي الجماهيري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي nayrouz الخداع وألاعيب التضليل لكوشنر: مصالح شخصية وراء الستار في السياسة الأمريكية تجاه فلسطين"!!.. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-4-2024 nayrouz الكشف عن خطة روسية لاغتيال رئيس أوكرانيا nayrouz ”طفلة يمنية ” تخزن قات وتثير الاستياء على مواقع التواصل nayrouz العطيوي يتفقد مدرستي كلية الحسين الثانوية ورغدان الثانوية للبنين nayrouz "خطير جدا".. من هو زعيم "كتيبة أجناد الخلافة" الذي اعتقلته تونس؟ nayrouz "لا عضوية كاملة".. أمريكا تتجه لمعارضة الطلب الفلسطيني أمام مجلس الأمن nayrouz عبد اللهيان: إسرائيل "ستندم" بحال شنت هجومًا جديدا على إيران nayrouz

الطراونة: لم أختفي عن الساحة المحلية ويفترض مساءلة زواتي أمام القضاء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أكد رئيس مجلس النواب الأسبق عاطف الطراونة، أنه لم يختفِ عن الساحة المحلية بل هنالك نهاية عمل برلماني.

وقال الطراونة إنه أعلن نهاية عمله البرلماني، قبيل نهاية عمر مجلس النواب الثامن عشر بعام، بناء على رغبته الشخصية.

وبين، أنه تابع جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وزيارته المتكررة على الكثير من المواقع الأردنية، إذ ان جلالته حث الشباب على العمل السياسي، "كان هنالك رغبة جامحة من الدولة بإخلاء بعض المواقع حتى تستطيع أن ينافس عليها الأجيال. رغبة الدولة عامة وليست خاصة بيّ".

واعتبر الطراونة نهاية عمله البرلماني بانه ليس "مطبًا"، "تزامن مغادرتي للعمل البرلماني مع وصول جائحة كورونا والتي أرهقت الجميع - ليس عليّ وحدي -، فالابتعاد كان مبررًا بسبب الجائحة".

وشدد على أنه لم يتعرض للتوقيف ولا تحجيم، "أنهيت خمسة مجالس برلمانية، وتشرفت تمثيل منطقتي ومن ثم الأردن، ومن خلالها ترأست البرلمان العربي لمدة عامين، الأمر الذي منحني فرصة قد أكون الأكثر حظًا، خبرة كبيرة جدا".

وأضاف، "فتحنا بوابات تكاد توصف بأنها مميزة في العالم. أن يكون للبرلمان الأردني منبرًا في أوروبا ولسنا دولة أوروبية".

وأعاد التأكيد على أنه لم يغادر الحياة السياسية بل غادر العمل البرلماني، "أعلنت على رأس السلطة أنني لم أرغب بالاستمرار للإفساح المجال أمام الآخرين أن يتنافسوا على خدمة الوطن. لم ابتعد ولم يقدم ليّ فرص حتى أرفض!".

وعن لقب معالي الذي كان يمنح لرئيس مجلس النواب- الملغي -، أشار إلى أن اللقب لا يمنح على أساس الخبرة لكن حتى لا يصبح هنالك تزاحم على اللقب أكثر مما هو على الخدمة، بالإضافة إلى أن المجالس حسب القوانين الجديدة كل سنة هناك رئيسا لمجلس النواب، وبالتالي كل سنة يولد معالي جديد.

وبين، "ما في ناس تامر علي كشخص بحق المؤامرة، وتنافسنا في ميدان الشرف. الهجوم عندما تبرز في أي مؤسسة وتكون في المقدمة تطعن من الخلف ولم يؤثر ذلك عليّ".

وعن فترة نهاية عمله البرلماني، قال " قد يكون هناك نوع من أنواع اشعار لا يوجد أيا من كان فوق القانون الأردني. أول من تقبل ذلك هو عاطف الطراونة. عندما نتحدث عن عمل ترغب الدولة أن تتحقق أو تتبين منه، بالعكس استقبلته بكل صدر رحب. حبيت أن تكون الزلة فيّ أنا؛ لأنه لا يوجد أحد فوق القانون لكن في ذات الوقت هنالك قضاء يعد عادلًا ونزيهًا والأعداد الكبيرة التي لم أكن أتوقع أن تعبر الآراء والدعم المعنوي ليّ في تلك المرحلة".

وعن نواب أعلنوا موقفهم بالرغم من مقربتهم منه، أضاف "هذه المرحلة لا أريد أن أخوض فيها أكثر لأنها كانت مخالفة للدستور والأنظمة. لوحدهم تقدموا وشهروا وانسحبوا. ولم ارسل لهم جاهات".

*مستقبل الطراونة

وعن مستقبله، أكد الطراونة أنه سيبقى من الجنود المخلصين للوطن سواء كان في منزله أو على رأس عمله، "سنكون كما كنا".

وعن قرار ندم عليه، قال إنه لم يندم على شيء وكل ما قام به يثير دهشته ودهشة النواب آنذاك، مشيرا إلى أن ثلاث حكومات عاصرها لم يقصرن باستهداف مجلس النواب (عبد الله النسور، وعمر الرزاز، وهاني الملقي).

وشدد على ضرورة عدم الربط بالخصومة بين السلطتين على الوطن بصورة سلبية، "الموازنات كانت تمر لكن كان هنالك نقاشات وحوارات طويلة جدا وتلجيم بعض الأسعار في كثير من المواقع".

ولفت إلى أن العمل لم يكن سلسلا مع أية حكومة عاصرها لأنها كانت تريد تسجيل النجاح لها، "لولا تحمل المسؤولية الجدية من قبل النواب لخلقت الكثير من المشاكل".

ونوه إلى أن متابعته لمجلس النواب الحالي قليلة بحكم انشغاله في أعماله، "كمواطن بكل شفافية. امل أن تحظى مؤسسة البرلمان بالدعم المعنوي من جميع الأطراف. يتحدث مجلس النواب الحالي لأيام حتى يحصل إعفاءات طبية إلى مرضى الحكومة يتوجب عليهم معالجتهم دستوريًا!".

وعن وزيرة الطاقة والثروة المعدنية السابقة هالة زواتي، قال "أتصور يفترض مساءلة زواتي أمام القضاء عن الإخفاقات والوعود لأنها حملت زجاجة بترول ووعدت بوصول البترول".

وأضاف أنه لم يظلم على الإطلاق، "إذا أنا استلمت 7 سنوات ونصف بصورة متصلة وأقول ظلمت!. فماذا يقول من لم يستلم؟".

وقيم الطراونة نفسه خلال فترة توليه رئاسة مجلس النواب 7 من 10.