حملت قواتنا المسلحة الباسلة اسم الجيش العربي منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١ وقد أطلق المغفور له شهيد الأقصى اسم الجيش العربي على هذه المؤسسة الطاهرة التي رعت الأردن وطناً وشعباً واستقلالاً وحضارة وتقدماً وازدهاراً حتى غدا الأردن وطناً مميزاً على الساحة الدولية.
فهاهم أبناء قواتنا المسلحة - الجيش العربي وبتوجيهات من قيادتنا الحكيمة تمتد أياديهم بالخير والعطاء في كل المجالات وفي شتى المواقع تضمد الجراح وتمسح الدمعة وتواسي أماً ثكلى وطفلاً يتيماً فترسم البسمة على الوجوه وتحفظ الأمن والأمان وترعاه في جميع بقاع الأرض المنكوبة التي أنهكتها الحروب ومزقتها الصراعات فكانت لمسات الجيش المصطفوي التي تعيد الأمن والأمان والطمأنينة لتلك الشعوب إيماناً منا بأن لا تقدم ولا ازدهار دون استقرار.
ونحن وزملاؤنا في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي نعتز ونفاخر الدنيا بالعطاء الكبير والموصول لجلالة قائدنا الأعلى واعتزازه الكبير بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية وبشعبه الوفي المخلص الذين يبادلونه الحب والولاء ويباهون العالم بهذه القيادة العظيمة ومواقفها القومية ،الشجاعة، هاماتهم تعانق السماء بانتمائهم لهذا الثرى الطيب الطهور، ولاؤهم لقيادتهم الهاشمية العريقة معاهدين الله عز وجل والوطن بأن يكون الإخلاص والوفاء عهدنا الذي لا ينقطع، يحمون الوطن ويصونون منجزاته ومكتسباته، ليبقى واحة أمن واستقرار وقلعة صمود تحت ظل راية جلالة قائدنا الأعلى حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه سيبقى هذا الجيش العربي قوياً شامخاً مستمداً .
شموخه من قيادته الحكيمة، حمى الله هذا الجيش المصطفوي وأدام لنا قيادته الهاشمية وحمى الله الأردن إنه سميع مجيب الدعاء.