تحتفل صحيفة الدستور الأردنية اليوم بعيدها السابع والخمسين، وهي تسير من نجاح إلى نجاح دون ان تفقد حماسها كمؤسسة وطنية عريقة لها وزنها وقدرها في عالم الصحافة.
لقد كانت أولى محاولاتي في الكتابة في «ملحق شباب الدستور» والذي كانت تصدره الصحيفة مرة واحدة في الأسبوع، فمن هناك كانت البداية وكان التشجيع والتحفيز من أسرة تحريرها صاحبة الأقلام الصحفية النزيهة.
«الدستور»... التي كانت وما زالت حاملة لقضايا الوطن والمواطن اتخذت من المهنية والمصداقية شعارا لها لم تحيد عنه، وخرجت من أزماتها قوية لإيمانها بالعمل بروح الفريق الواحد، وواصلت مسيرة العطاء دون كلل ولا ملل بأداء مهني صادق ومعهود.