في كل عام ترسم صاحبة الجلالة على شفاه الاردنيات الابتسامة وتغمرهن بفيض الرعاية بمكارم الهاشميين فكم سيدة اردنية تمكنت من زيارة الحرم المكي في هذا الشهر الفضيل.
جبرت سيدتي جلالة الملكة رانيا العبدلله خواطرهن حين تكفلت بارسالهن لتأدية مناسك العمرة.
وما تقدمه ليس بأمر جديد فتعاملها الإنساني ملموس ومشهود لدى كافة الأردنيين والأردنيات ويتمثل ذلك في سعيها الدؤوب والمستمر لتمكين المرأة بوجه عام في جميع المجالات كافة وكذلك رعايتها ودعمها للشباب والشابات الرياديين والمبدعين .
تشُرفت كاعلامية اردنية ان أكون من ضمن المجموعة التي تفضلت جلالتها بان يؤدين العمرة على نفقتها ولا يفوتني ان استذكر الدعوات النابعة من القلب لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين والتي سمعتها من المستضافات اللواتي ادين المناسك بكل يسر وسلاسة فالدعاء موصول الى المولى عز وجل ان يحمي جلالة سيدنا وجلالة الملكة وولي العهد الأمين وان يُديمهم عزا وفخرا فهذه شيم الهواشم ومسلكهم الطيب مع ابناء وبنات شعبهم العظيم.
نحمد الله في هذا الحمى الهاشمي ان وهبنا قيادة دينية وتاريخية قل نظيرها في العالم وندعو العلي القدير ان يُديم عليهم موفور الصحة والعافية ويُسدد دوما على طريق الخير خطاهم ... والله من وراء القصد حفظ الله الأردن وطناً وقائداً وشعباً