نيروز الإخبارية :
هناك العديد من علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية المؤكدة، والتي يمكن إدراكها في الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ومنها ما يلي:
ينتظر المسلمون ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، حيث ينتظرها الجميع لما لها من بركة والكثير من الفضل، ويتساءلون عن علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية ليتحروها. فقد قال الله تعالى في سورة القدر ما يلي:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية
تعددت الأحاديث النبوية التي تتحدث عن علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية منها:
تشرق الشمس صبيحة ليلة القدر بغير شعاع مثل القمر.
يكون الجو في هذه الليلة لطيف لا بارد ولا حر.
تكون السماء صافية.
سطوع القمر.
تشرق الشمس صبيحة ليلة القدر بغير شعاع مثل القمر.
يكون الجو في هذه الليلة لطيف لا بارد ولا حر.
تكون السماء صافية.
سطوع القمر.
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم
هناك العديد من الآراء عن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، منها ما يلي:
ترمز كلمة القدر إلى الشرف والعزة وارتفاع الشأن، ولهذا سميت القدر تعظيمًا لشأنها عند الله عز وجل.
كما يطلق عليها ليلة القدر لأنه قدر أن ينزل فيها القرآن الكريم.
بينما يعتقد البعض أن سبب تسميتها هو أنه يمكن أن تتغير فيها الأقدار بالدعاء والعبادة.
هل كل الناس يشعرون بليلة القدر؟
ققد يختص الله سبحانه وتعالى بعض عباده الصالحين بإدراك ليلة القدر فتظهر لهم بعض علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية التي تؤكد أنها ليلة القدر. فقد روي عن البخاري أنه قال:
"أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".
كما ورد عن مسلم في صحيحه وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، يحلف ما يستثني، ووالله إني لأعلم أي ليلةٍ هي".
متى تنزل الملائكة في ليلة القدر؟
ذُكر في القرآن الكريم عن ليلة القدر أنها يكثر نزول الملائكة فيها، وذلك لكثرة البركة والرحمة بها، كما أنهم ينزلون عند تلاوة القرآن وحلقات الذكر. فقد قال الله تعالى:
"تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
وأخيرًا، ليس من الضروري إدراك علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية لقيام هذه الليالي المباركة، حيث يجب على المسلم الاهتمام بالعشر الأواخر من رمضان دون تفضيل ليلة عن أخرى عسى أن تبلغ نفحات هذه الليالي المباركة.
