بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
رغم اننا سمعنا حديث بمصطلح المسيرات الا انها استخدمت منذ قرن في الحرب العالميه الاولى والثانيه واصبحت تتطور شيئا فشيئا تدريجيا خاصه في تسعينيات القرن الماضي في حرب افغانستان وحديثا اصبحت تتطور بسرعه هائله واصبح لها مهام متعدده من الاستطلاع والمراقبه الى امداد الذخيره الى مهاجمه الاهداف الحساسه الى اغتيال الشخصيات الكبيره امثال ابن لادن وغيره الكثيرون والان هناك كثير من الدول تصنعها اهمها امريكا واسرائيل وايران والصين وتركيا حتى اصبحت بعض المجموعات الارهابيه تصنعها والان حسب المعلومات الموثقه ان اكثر من 100دوله تمتلكها بالاضافه الى بعض الجماعات المسلحه في بعض البلدان وهي ثلاثه انواع هي
1. الخفيفه والتي يقل وزنها عن 150كيلو غرام وتستطيع الطيران لمده 3ساعات .
2. النوع المتوسط والذي يزن مابين 150-600 كيلو وتستطيع الطيران لمده 24 ساعه متواصله
3. الثقيله والتى تزن اكثر من 600كيلو .
ان المسيرات هي قطع الموت الصغيره تكلفه انتاجها لا يتجاوز 20000دولار في حين تحتاج الى قذائف لتدميرها تصل 5اضعاف ثمنها بالاضافه لامكانيه اختفائها عن الرادارات والكشف وكذلك تملك تقنيه تستطيع الوصول لهدفها بدقه وبفاعلية عاليه وقد استطاعت تغيير مصير 5 حروب وكانت مفتاح النصر بها لذلك تستخدم بكثافه في الحرب الروسيه الاوكرانييه
لذلك فانني كقائد عسكري ومحلل ومتابع لمجريات الاحداث العالميه اقدم نصيحتي بان تمتلك قواتنا المسلحه هذا السلاح وتدريسه في منهاج الدورات المعقودة لديها كسلاح فعال ورئيسي في المعارك ومفتاح النصر بها متوكلين على الله حمى الله وطننا الاردن من كل شر وادام نعمه الامن والامان والاستقرار بقيادته الهاشميه وبقوه جيشنا العربي الذي اعتز وافتخر لانني كنت احد منتسبيه لاكثر من 30 عاما