كموقع جغرافي موجود ومكتوب منذ آلاف السنين وفي الكتب،الدينيه اليهوديه والمسيحيه..ولاحقا عند الفتح العربي الإسلامي لبلاد الشام( بعد معركة اليرموك- والتي شارك فيها الاردنيون المسيحيين الى جانب العرب المسلمين ضد الوجود الروماني- المسيحي)..
وبعد دخول البلاد في الدوله الاسلاميه كلف الخليفه عمر بن الخطاب الصحابي،، شرحبيل بن حسنه،، واليا على،، إقليم الاردن،،..هكذا جاء التكليف انذاك وبهذه الصيغه. وكما نعلم فان مقام- ضريح الصحابي والي،الاردن شرحبيل بن حسنه موجود حتى اليوم ماثلا في منطقة الاغوار الشماليه..
وظلت كذلك وبجغرافيه مختلفه عن حدودها الحاليه ضمن الدولتين الامويه والعباسية والايوبيه وقد ذكرها بالاسم أيضا الشاعر العربي،الشهير المتنبي.ضمن احدى قصائده.. ووو.
وحديثا ظهرت الاردن في الأرشيف العثماني كواحدة من أربع اقاليم ( جبل لبنان وفلسطين وسوريا الصغرى) والتي شكلت ولاية سوريا.. وهكذا.
وحتى لو لم تظهر - الاردن- في التاريخ القديم او الوسيط وظهرت فقط بعد عام ١٩١٧..فان هذا لا يضيرها بشيء..فقد تشكلت غالبية الدول العربيه الحاليه وبجغرافيتها واسماءها بعد استقلالها الحالي. فمثلا دول شمال أفريقيا خاصه تونس والجزائر ومراكش(المغرب) كانت كلها تاريخيا تسمى ،،المغرب العربي،،.
وكانت قبل ذلك وبعدها اخذت اسماء،مدن رئيسيه فيها.. تماما كما كانت تسمى سوريا الطبيعيه او الكبرى( التي ضمت اربع دول ).اضافه الى ان ليبيا جاءت بعد اتحاد ثلاث اقاليم قبليه وفي الأربعينات...
اضافه للعربيه السعوديه التي لم تكن معروفه تماما قبل الثلاثينات من القرن العشرين..وكذلك جمهوريه لبنان اخذت الاسم في اواخر،الأربعينات من اسم،،جبل،، لبنان..وأما دول الخليج العربي الشقيقه فاهماها وأشكاله ظهرت في الستينات والسبعينات...