2025-04-29 - الثلاثاء
مدير هيئة الإعلام يزور نقابة الصحفيين مهنئاً المجلس الجديد ويؤكد على الشراكة والتكامل nayrouz ورشة عمل حول مشاركة النساء والشباب بالحياة السياسية nayrouz "شومان" تستضيف الفنان إياد نصار في حوارية بعنوان "رحلتي في عالم الفن" nayrouz إنطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً" nayrouz إنخفاض أسعار المنتجين الصناعيين في الربع الأول بنسبة (0.11%) nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1495 حادثًا خلال 24 ساعة nayrouz ميداليتان برونزيتان للأردن في بطولة قطر المفتوحة للسكواش nayrouz الجمعية الأردنية لإختصاصيي الجلدية تعقد مؤتمرها الدولي الرابع عشر في عمان nayrouz المخبز الأردني المتنقل في غزة ينتج أكثر من 390 ألف رغيف خبز الأسبوع الماضي nayrouz العلوم التطبيقية وبولتكنك فلسطين توقّعان مذكرة تفاهم nayrouz إصدار تعليمات بطولة الأردن لسباقات الكارتينغ nayrouz وفد كندي يزور مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي nayrouz (99)شركة توقع إتفاقيات منح الجولة الثانية من برنامج الحوافز nayrouz وزير الزراعة يلتقيزعدداً من الشركات الأوروبية المستوردة للمنتجات الزراعية الأردنية nayrouz بدء إستقبال طلبات الترخيص لأندية الدرجة الثالثة والأكاديميات إلكترونياً nayrouz زراعة لواء الكورة تنفذ جولة ميدانية لرصد ذبابة ثمار الزيتون nayrouz المواصفات تؤكد إستمرارها بدعم الصناعات المحلية nayrouz مديرية شرطة نجدة العاصمة تنظم حملة تبرع بالدم لصالح مدينة الحسين الطبية ـصور nayrouz "الضمان الإجتماعي" تجدد شراكتها مع الإستهلاكية العسكرية وتستقبل طلبات الإستفادة من بطاقة "حياك" nayrouz الإحتفال بيوم التراث الأردني في السلط nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-4-2025 nayrouz وفاة الحاج صالح فهمي هلال الحنيطي nayrouz وفاة الحاجة أمنه ام سلطان زوجة المرحوم الشيخ محمد سعد الخلف' nayrouz الجبور يعزي الشهوان بوفاة المقدم المتقاعد فواز علي فاضل nayrouz عشيرة البري تشكر الملك وولي العهد والجيش العربي على التعازي nayrouz شكر على تعاز من عشائر كريشان بوفاة محمد منصور nayrouz الدكتور محمد جميل الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-4-2025 nayrouz المهندس خالد محمد خير خضير (ابو مهدي) في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الجندي سلطان فارس الزواهرة nayrouz الديوان الملكي يعزي البري والجبور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 27-4-2025 nayrouz وفاة المهندس احمد محمود العكور nayrouz محمد منصور كريشان في ذمة الله nayrouz عشائر الكراشين تنعى فقيدها محمد منصور كريشان nayrouz نعيم مقابلة ينعى وفاة عديـله الحاج أحمد محمود عكور nayrouz وفاة والد العميد الدكتور نادي عبدالجليل الزيادات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 26-4-2025 nayrouz عشيرة النعيم تنعى ابنها خالد خلف جروان النعيمي "أبو مشعل" nayrouz والدة الباشا محمد العواملة في ذمة الله nayrouz

كلمة في حفل توقيع "كتاب عمان أيام زمان" الجزء الحادي عشر المؤرخ عمر محمد نزّال العرموطي في مضارب الشيخ محمد عوّاد الفرحان النعيمات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

"لو لم تكن عمّان عندي حبة الفؤاد والعينين وددت لو تكون" (حيدر محمود)

معالي راعي الحفل د. ممدوح العبّادي الأكرم،
مضيفنا ومعزبنا الكبير قيمةً وقَدَراً، الشيخ محمد عوّاد النعيمات/ أبو خلدون الأكرم،
أعضاء صالون د. سهام الخفش الثقافي المحترمين،
الحضور الكريم،

نتوج اليوم أخانا وصديقَنا الكبير عمر محمد نزال العرموطي/ أبو بكر "العماني الأصيل حتى النخاخ" و"عاشق عمان" بوسام العشق لعاصمةٍ نسجَت خيوطَها من نور الشمس وأصبحت تضاهي عواصم عربية وعالمية لجمالها وبهائها ودورها في رسم أروع صور التلاحم والأخوة والقيم الإنسانية النبيلة وكرمِ الضيافة الأصيل والإنفتاحِ على العالم، معَ الحفاظ على الهُوية الأردنية بنكهة الشهامة والشجاعة والمروءة والنخوة التي يفتقد إليها عالم اليوم.

أخي أبا بكر، 

هنيئاً لك هذا الإحتفال البهيج وهذا التتويج العظيم الذي تسحتقُّه بجدارة، فعشقك لعمان له ثمن كبير، ولكن هذا العشقُ هو سِرُّ نَجاحِكَ، فلولا عشقك هذا لما واصلت الليل بالنهار ولما كنت عنيداً صامداً مدَّة أربعةَ عشرَ عاماً تبحثُ وتؤرخ وتدوّن، ما يستحق حقاً أن يصبح اليوم موسوعةً كبرى لعاصمةٍ هي أصلاً نخلةً شامخة، وتستحق منّا أن نفديها بحياتنا، عاصمةٌ بناها الأردنيون بعرق جبينهم وسهر لياليهم، بقيادة هاشمية مباركة أرست قواعد الدولة الأردنية الحديثة، التي صمدت في أخطر مفاصلٍ تعرضَّت لها منطقَتُنَا العربية والقضية الفلسطينية، وأسهمت هذه القيادة في بناء دولة شامخةٍ راهن على فشلها الكثيرون وخسئوا، وأصبحَ دورها اليوم محورياً وأساسياً في منطقتنا العربية وفي الإقليم والعالم. 

لذلك يحق لنا أن نوجِّه في ذكرى إستقلال مملكتنا الأردنية الهاشمية السابع والسبعين في الخامس والعشرين من أيار، برقية تهنئة وتبريك إلى عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني الثاني ابن الحسين المعظم، وأن نقدم لجلالته وللأسرة الهاشمية أحر التهاني والتبريكات بمناسبة زفاف ولي العهد المعظم سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على الأنسة رجوة بنت خالد السيف.

أخي أبا بكر، 
الحضور الكريم،

"عِلمَكْ بعمان قرية"، هذا صحيح في بداية القرن العشرين في العالم 1909 فعمان كانت حدودها لا تتجاوز 2-3 كيلو متر حول سيل عمان بعدد سكان لا يتجاوز 2000 نسمة إلى أن كبِرت عمان وأصحبت اليوم مساحتها تناهز 800 كيلو متر مربع، بعدد سكان يناهز الأربعة ملايين نسمة. فما أحلاك يا عمان .. يا من أرخت جدائها فوق الكتفين، فالمجد بعظمته اهتز وقبّلها بين العينين، فهي من تستحق أن يبارك الله مداخلها والأحبابا .. وأن يزرع بالورد مداخلا باباً بابا.. فيحق للشاعر حيدر محمود أن يتغزل بعمان بقصائده وأن نردّد معه اليوم بمناسبة إطلاق هذه الموسوعة الحادية عشرة من " عمان أيام زمان"، 
" لو لم تكن عمّان عندي حبة الفؤاد والعينين وددت لو تكون".

نعم! إنَّ هذا الحبَ لعمانَ هو الذي يصونها ويرتقي بعاصمتنا الحبيبة، درةَ التاج الهاشمي، الصامدة صمود جبالها السبعة. فعشقنا لعمان يبعث فينا السعي الدؤوب للبحث عن كنوزها وجمالها الموجود في تاريخها وآثارها ورواياتها وتراثها وأدبها وشعرها وفنِّها وفي كلّ حبة من ترابها، "ففي كلِّ شبرٍ زمانٌ مجيد،" هذا ما هو مكتوب على مبنى واجهة وزارة السياحة الأردنية، يروي تاريخ حضارات وأمم مَرَّتْ وعبرت من هنا، لنَبِيَ نحن اليوم حضارة تَسطَعُ كسطوحِ نجمة عَلَمِنَا الأردني الخافق دوما في المعالي والمنى.. وعربي الظلال والسنا.

شخصيا كان شرف لي أن يكون لي مساهمة في هذه الموسوعة، التي تعكس طيفاً واسعاً من محبي عمان وعاشقيها، مما يعكس صدق ما قيل عنها لأنَّ هذه المساهمات الغزيرة شهادة على عاصمةٍ تًزخر بالحبِّ والأخوة والوئام الديني والأخوة الإنسانية والوفاق والإتفاق. 

وأختم بكلمات شاعرنا حيدر محمود عن عمان قائلا: 

لِغَيْرِ عمّانَ ، هذا القلبُ ما خَفَقا/ وغيرَ فرسانها الشُّجْعانِ ما عَشِقا
ولا أَحبَّتْ عُيوني مِثْلَ طَلَّتِهِمْ/ على الرَوابي : رِماحاً تَنْشُرُ العَبَقَا
فَهُمْ لَظىً ، وشَذىً .. شَمْسٌ وداليةٌ/ سُبحانَ مَنْ جَمَعَ البارودَ ، والحَبَقا !
يا نَخْلةَ العِزِّ ، شمسُ العزِّ ساطعةٌ/ على الرّبوعِ التي أَعْطيتَها الأَلَقا
جَعَلْتَها واحةً خضراءَ .. دانيَةً/ قُطوفُها .. وَتركْتَ السَّيْفَ مُمْتَشَقا
فَمَنْ أرادَ الشَّذى ، كُنّا أَزاهِرَهُ/ وَمَنْ أَراد الأُذى كُنّا لهُ الأَرَقا
ونحنُ نحنُ ... سواءٌ أَمْطَرَتْ ذَهَباً/ سماءُ أوطانِنا .. أَوْسَدَّتْ الرَّمقا
فليس يَجْمعُنا خَوْفٌ ، ولا طَمَعٌ/ لكنَّه العِشْقُ، والدُّنيا لِمَنْ عَشِقا !