شكَّل مستشفى الأمير حمزة حلقة جدل واسعة بين المواطنين الأردنيين لما سمعناه من تناقضات حول الخدمة التي يقدمها هذا الصرح الطبي الوطني الأردني ، وما بين نقد وذم وايجابيات وسلبيات بحثنا في اصل الموضوع لنقف على الحقيقة والواقع بكل حياد وموضوعية من خلال زياراتي المتكررة للمستشفى كمريض أحياناً وزائر لمرضى أحياناً أخرى ،
رصدت من خلال هذه المواقف العفوية والفورية تجاه الخدمة والحالات المرضية التي تعكس جوهر الطبيب الأردني وواقع الخدمة ومابينهما فهناك دوماً تطلعات نحو الأفضل ومقارنات لا تنتهي ، تلك المقارنات التي تضع مستشفى خاص لا يكاد عدد مراجعيه يتجاوز المئة مقابل مستشفى يستقبل آلاف الحالات في اليوم الواحد تحت ضغط عمل مهول جعل من التحديات أمرا روتينيا ،،
ويبقى لنا كمواطنين حق المقارنة التي آثرت أن اتناولها اليوم من جانب آخر فأردت أن اقارن بين مستشفى الأمير حمزة ومستشفى الأمير حمزة ، قررت المقارنة بينهما ما بين الأمس واليوم ، عندما استرجعت شريط الاحداث لسنوات قليلة مضت لأقارن بين نمط الخدمة وآلية تقديمها سابقا واليوم .
فوقفت على تغيير كبير وملموس في جميع اقسام المستشفى ، سجلت من خلاله إدارة *الدكتور *كفاح ابو طربوش* نقلة نوعية في مجال الخدمات الطبية واللوجستية لمسناها من خلال تلك المقارنة الموضوعية والتي دفعتني لمشاركتم رأيي المتواضع بداية ، ولأقدم خالص الشكر لإدارة الدكتور كفاح على سعيها الدؤوب للنهوض بواقع الخدمات في هذا الصرح الطبي الكبير واملنا بهذه الإدارة العريقة بجميع تخصصاتها الطبية والتمريضية واللوجستية كبير ان تستمر في خطواتها نحو التقدم فطموحنا كبير وثقتنا بقدراتكم أكبر وأكبر ،،