في وقت قد مضى وكان وكنا نعيش في سلام وأمان و لا ننظر للخلف بل كن دوم ممن يقولون ما اجمل النظر إلى الأمام !!! نظرتنا تجعل منا أن نكون مفعمين في طاقة وراحة كان أكثر ما من حولنا ممن يطلعونا في حياتنا بحسد أو نوع من الحقد الأزلي ولما يبقى لي الا أن اقول هل من الممكن أنني ... في يوم من الايام كنت قاطع رؤوس أو سجان .
ولكنني انا اعرف نفسي أنني في يوم لما أكن الا صاحب ضحكات تعلو فوق كل الضحكات لما أكن
الا شخص مرح يلتقي هذا بفكهات ويمسك ذاك بنكات ولم أعلم اني في يوم من الأيام سوف ابتعد عن فرحي وفكهاتي ونكاتي وضحكاتي حتى أصبحت شخص قد صار مجوف بلا فكهات أو حتى نكات أو حتى ضحكات ... هل يمكن...!!! أن اصبح يوما من الايام واحداً اجواف مكنوني حزن بعدما كنت انا وفكهاتي ونكاتي وضحكاتي اثنان هل يمكن يوماً من الأيام أن نعود .... كما كنا في يوم أثنان .... إن كنت تبحث عنا معنى فيما كنت قد كتبت هل هي قصة انكسار أو قصة عاشق منهار لكنني أعلمك يا أيها القارئ أنني لم اكتب الا عن شخص عاش في وطن واليوم هو بلا وطن هو الآن ليس سوا (لاجى) يعيش في وسط انكسار وعاشق وطن منهار ولكنه دوماً يكافح في إصرار على أن يكون في وسط وطنه يكد ويعمل وسط الركام والحطام ويعتبق داخل أنفاسه غبار ماكان في وطنه لايخرج في ابها حله للوطن المنكوب واعود واقول هل يمكن أن نعود ... كما كنا في يوم أثنان .