فياض عوض المليحي من رجالات الجبور بني صخر ووجهاؤها النجباء ومن فرسانها المعروفين، وهو من مواليد
نهاية القرن العشرين ،شهد أواخر أنهيار الدوله العثمانيه كان شاباً يافعاَ ذو معنويه عاليه ،عاش البداوه بحلوها ومرها،تربى في بيت الشعر عرف عنه الطيب والكرم والشجاعه،وهو من الجيل القديم ،الذي نشئ مع بدايه تشكيل أماره شرقي الاردن،شارك مناظلاَ ومدافعاَ عن فلسطين ،كذلك التحق أبنه الاكبر الشهيد نعيم فياض المليحي، بالنضال البطولي والدفاع عن مقدساتنا الاسلاميه ومسرى رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ،،،،
يعد المليحي من رجالات الثوره العربيه الكبرى،في تلك الحقبه الزمنيه ،،،ومن الرجال الاشاوس الذين شهدوا الصراع القبلي في بلاد الشام،،،،
لقد كان سباقاَ في أصلاح ذات البين وحل القضايا العشائريه العالقه بين الناس،قوي الشخصيه والشكيمه،جرئ الكلمه،يقول كلمه الحق ،صاحب فزعه وحميه لابناء عشيرته لايفرق بين هذا وذاك، فهذا ديدن الكرماء الذين تسلحوا بالاخلاق والرجولة ممن سبقوهم
تلك الكرامات، تعودوا عليها أبناءالباديه منذُ الازل،بالرغم من قله العلم،والمعرفه،، لكنهم أحتصلوا على هذا الموروث الكبير من خلال المجالس مع كبار السن،والتعلم منهم عن كل صغيره وكبيره،عاشوا شرفاء وماتوا شرفاء ثابتين ومرابطين في وجه العاديات كألنخيل السامغ لاتهزهم الرياح العاتيه، فهم ملح الارض وأديمها،،،توفي فياض المليحي في نهايه سبعينيات القرن الماضي ،بعد كفاح طويل قضاه بعزه وأنفه ليخلده التاريخ قولاَ وفعلاَ