بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
بدايه قد يكون هناك صعوبه لدى الكثيرين ممن يقرأون مقالي لا يستطيع معرفه كلمه (العنفصه) فلا بد من ايضاحه وهو مصطلح لكثير من الفلاحين الاردنيون في العقود السابقه عندما كانت زراعه القمح منتشره بشكل واسع بالاردن وكذلك اقتناء الحصان في كل منزل لدوره الكبير في التنقل وكذلك المهمه الاكثر اهميه له هي في مرحله (البيدر) ودراسه محصول القمح بواسطه الكدانه واللوح ودرس المحصول بما كان يسمى (الطرحه) ليتمكن بعدها المزارع من جمع الطرحه وعمل (التذراه) لفصل حبوب القمح عن ماده ( التبن ) التي تستخدم في تغذيه الحيوانات فهذا الحصان الذي يستخدم في هذه المهمه الشاقه وخاصه عندما يتعرض للضرب من اجل سرعه جريه ولا يتحمل ذلك يقوم بالنرفزه ويصبح يضرب بايديه وارجله كل من يقف امامه في هذه الحاله يقال الحصان (عنفص ) اي تمرد واصبح غير مقدور عليه .
ومن هنا نرى الكيان الصهيوني في مرحله العنفصه في هذا الايام ويقوم بحركات استفزازيه وباستهتار وهمجيه وعنتره وصلافه بجحه منها:
1. اغتيال قيادات جبهه الجهاد الاسلامي في غزه والحرب التي استمرت ل5ايام وتم لجمه وكبح جماحه من قبل رجال المقاومه الفلسطينيه الابطال وامطروه بوابل من الصواريخ وابقته مختبأ في الملاجي .
2. تهديده المباشر لحزب الله في لبنان اذا تدخل في المعركه وهاهو حزب بقيم استعراض عسكري يظهر قدراته العسكريه واستعداده لتلقين الصهاينه درسا لن ينساه اذا اقدم على اي حماقه ضده .
3. اقتحام وزير الصهاينه (غفير) للمسجد الاقصى بحراسه جنود الاحتلال .
4. اجتماع الحكومه الاسرائيليه هذا الاسبوع في نفق تحت المسجد الاقصى المبارك وتبجح نتنياهو بانه يخوض معركه من اجل توحيد القدس واعتباره العاصمه لكيان الصهيوني ضاربا بعرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقيات مع الدول العربيه وهذا ديدن اليهود بنكث عهودهم منذ الازل ولا يوثق بهم مطلقا.
5. التهديدات المتواترة اليوم من قبل المسؤولين الصهاينه وعلى رأسهم نتنياهو بضرب المفاعلات النوويه الايرانيه كونها تجاوزت كل الخطوط الحمر في تخصيب اليورانيوم ورد ايران بإنها جاهزه للرد على عدوان صهيوني وستكون حرب شامله في المنطقه ولا خط احمر لردها على ذلك ومن المتوقع اقدام نتنياهو على هذه الحماقه قريبا وبدعم اميركي لذلك لابد من زلزال قادم عربيا واسلاميا ياكل الاخضر واليابس من تحت اقدام الصهاينه وتكون نهايه دولتهم المزعومه والنصرآت لا محاله كيوم القيامه وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده وسيعود المسجد الاقصى وتعود القدس عربيه اسلاميه فصبرا صبرا يا اقصى صبرا صبرا ياقدس فالله معنا اذا اعددنا العده واخذنا بالاسباب وتوكلنا على الله ويكون شعارنا وهدفنا احدى الحسينين النصر او الشهاده والله واي التوفيق .