2024-07-27 - السبت
وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz بشاير جرش ينظم أمسية للقصة القصيرة nayrouz بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس nayrouz وصايا طلال أبو غزالة العشرين للشباب: دروسٌ في النجاح والإصرار nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz جيش الاحتلال يعلن إصابة 13 من جنوده بنيران المقاومة في قطاع غزة nayrouz مصرع شخصين وإجلاء 4 آلاف بسبب الأمطار في اليابان nayrouz الاستخبارات العراقية:تقبض على 9 إرهابيين من تنظيم “داعش” nayrouz مقاتلة روسية تمنع 3 طائرات بريطانية من اختراق أجواء روسيا فوق البحر الأسود nayrouz إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب نابلس nayrouz انهيار سد في مقاطعة تشيليابينسك الروسية nayrouz الأمم المتحدة تحذر: عواقب وخيمة لمشاريع “الكنيست الإسرائيلي” بشأن الأونروا nayrouz رسميأ قائمة .. كتلة البركة في البلقاء ...." اسماء " nayrouz الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب nayrouz افتتاح معرض للفن التشكيلي في مركز إربد الثقافي nayrouz تراجع الأسعار يدعم الطلب على الذهب nayrouz "القسام" تعلن استهداف مروحية "إسرائيلية" بصاروخ "سام 7" nayrouz اختتام فعاليات بطولة القوات المسلحة للخماسي العسكري لعام 2024 nayrouz اختتام برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية في مركز شباب الوسطية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz وفاة المهندس سامر سلطان الشريدة nayrouz الحديدي يعزي عشيرة المكاحله بوفاة الفاضلة امل عبدالرحمن مكاحله nayrouz شكر على تعاز من قبيلة الدعجة بوفاة العقيد نايف عليان الجربان nayrouz

77عاما على الاستقلال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم مشعل الأزرعي

 يصادف اليوم يوم عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار/ مايو من كل عام، حيث التأم المجلس التشريعي الأردني في اليوم ذاته من عام 1946، وتُلي فيه القرار التاريخي بإعلان استقلال المملكة، حيث جاء في نص هذا البيان ما يلي:-
"وبمقتضى اختصاص المجلس الدستوري، تقرر بالإجماع إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما، وذات حكومة ملكية وراثية نيابية، والبيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم، بوصفه ملكا دستوريا على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية".
ومنذ ذلك الحين انتهجت الدولة الأردنية على مدى 77 عاما، نهجا راسخا في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والعمل من أجل التطوير، وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، كما أرسى المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات التي تستند للدستور، والذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله رحمه الله بدستور حضاري، ورفع من بنيان الأردن باني نهضتنا الحديثة، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وألقى المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عند إعلان الاستقلال خطاباً، قال في نصه: "وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها". وصادق على قرار إعلان الاستقلال، مصدِراً أول إرادة ملكية.
مر الأردن بالعديد من المحطات بعد إعلان استقلاله، ومن أبرز هذه المحطات المشرفة التي نهضت بالأردن كانت في العام 1947  حيث انطلق مجلسي الاعيان والنواب وصدر أول دستور في عهد الاستقلال في 8 يناير من عام 1952, وأرتقى في عام 1951 المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله بن الحسين شهيدا على بوابة المسجد الأقصى وتولى جلالة الملك طلال بن عبد الله رحمه الله في العام ١٩51 سلطاته الدستورية.
ومن العام 1952 صدر الدستور الأردني الثاني في عهد الاستقلال، وفي عام 1953 تولى المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية ليدخل الأردن عهدا جديدا من البناء والتطوير، وفي عام 1955 أصبح الأردن عضواً في الأمم المتحدة، وبعدها في عام 1956 تم تعريب قيادة الجيش العربي الأردني المصطفوي، وفي عام 1957 تم الإعلان عن إنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية.
أما على الصعيد الأكاديمي والعلمي تأسست اول جامعة اردنية عام 1962، وعلى صعيد النقل تأسست شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية عام 1963، وعلى الصعيد الإعلامي تم انشاء التلفزيون الأردني عام 1968, ومن نفس العام  انتصرت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي المصطفوي في معركة الكرامة الخالدة، وفي عام1971 تم إنشاء الاتحاد الوطني الأردني وتم تأسيس المدينة الطبية عام 1973.
وعلى صعيد جهود الأردن في تحقيق السلام انعقد مؤتمر القمة العربي (قمة الوفاق والاتفاق) في عمّان عام 1987، وفي عام 1994 تم توقيع اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية.
في عام 1999 توفي المغفور له بإذن الملك الباني الحسين رحمه الله، ليتولى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية ملكا للبلاد.
ومن عام 2000 تم تأسيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتأسس المركز الوطني لحقوق الإنسان 2002.
في عام 2009 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد، وأجريت تعديلات دستورية عام 2011, وانشئت المحكمة الدستورية عام 2012 وفي نفس العام صدرت الورقة النقاشية الأولى لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبعدها بعام دشن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مشروع الديسي الاستراتيجي لجر المياه عام 2013 ، وفي نفس العام تم توقيع اتفاقية تعزيز الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي عام 2019عادت الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية الكاملة، وتم في عام 2021 إصلاحات سياسية شملت تشكيل لجنة ملكية تعنى بتحديث المنظومة السياسية لإجراء تعديلات دستورية وقوانين جديدة للانتخاب والأحزاب السياسية.
-يوم البيعة والوفاء ومحطات بارزة من منجزات مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه:-
 في 7 شباط/ فبراير عام 1999، كان يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للأردن، ومنذ ما تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، ما وفر جهدا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكد جلالته على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما شكل إعلان جلالته بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منها، انتصاراً للإرادة السياسية الأردنية، التي يمثلها جلالة الملك .
وتقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، تسلم جلالة الملك جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
ولأن دور جلالة الملك المحوري وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظيان باهتمام وتقدير عالمي، تسلم جلالته جائزة تمبلتون التي تسلمها الملك وسط حضور عدد من الشخصيات العالمية، والقيادات السياسية والفكرية والدينية، لتعكس أهمية جهود جلالته على الصعيد العالمي  في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تقلد جلالته هذه الجائزة، التي تعّبرعن إنجازات الملك في المجالات التي تعنى بها هذه الجائزة، والمتمثلة في نشر العلم والمعرفة ومبادرات جلالة الملك لتحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية، إلى جانب منح جلالته جائزة مصباح السلام لعام 2019 تقديراً لمساعيه في تعزيز وارساء قواعد حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم، وجهود الأردن في استضافة اللاجئين.
كما تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهودهما المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي، وتسلما أيضا، جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، وذلك الجائزة تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.
77 عاما وتستمر مسيرة التطوير والبناء والعطاء، فالاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل فيه، بل هو خارطة لطريق مشرقة رسمها الأجداد عنوانها الانتماء الصادق ليرثها الأبناء حاملين راية الأردن الهاشمي العظيم خفاقة واضعين نصب أعينهم رفعة الأردن إلى جيل وجيل، سائرين بخطوات راسخة ترنوا دوما لغد أردني بهي.