يأتي الاحتفال السابع والسبعين بعيد الاستقلال هذا العام تظلله أفراح الأسرة الهاشمية والأردنيين في كل زمان ومكان بزواج صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد المحبوب على الأنسة رجوة.
نحتفل بالاستقلال والأردن أصبح دولة اتسعت فيها الحياة بكافة مرافقها فاليوم في الأردن اكثر من ثلاثين جامعة حكومية وخاصة تضم الاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس كما أن كافة مناطق المملكة تنعم بالتعليم وانتشار المدارس بكافة أنواعها الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، وانتشار التعليم يعني أن الأردن دولة استطاعت أن تنهض بالثقافة والفكر ومحاربة الأمية.
والأردن وهو يحتفل بالعيد السابع والسبعين نرى اتساع شبكة الطرق والمواصلات مما يسهل على المواطنين التنقل بكل سهولة رغم أزمات السير الخانقة في أوقات الذروة.
وينعم الأردن بدستور جسد كل أشكال الراحة والأمن والاستقرار للمواطنين، وأخذت قاعدة الديمقراطية تتسع وصولاً إلى نهج حزبي يدخل الانتخابات في قادم الأيام ليكون لهذه الأحزاب مقاعد تتسع شيئاً فشيئاً لتصبح الأحزاب هي القادرة على تشكيل الحكومات كما يريدها صاحب الجلالة الملك عبد الله أبن الحسين أعز الله ملكه، خاصة وأن الأردن عمل على ادخال تحسينات كثيرة على قوانين الانتخابات من أجل أن تأخذ الديمقراطية مكانتها المرموقة في كافة جوانب حياتنا.
وأبناء الأردن وهم سعداء بالاحتفال بعيد الاستقلال السابع والسبعين ينظرون إلى الدولة وقد تقدمت صحياً وعلمياً والكترونياً وسياسياً وفيها ملك ينتقل هنا وهناك ويشهد العالم له بحنكته ودوره السياسي المتميز ودفاعه المستمر على القضية الفلسطينية حتى يحقق الشعب الفلسطيني استقلاله المنشود.
يأتي الاستقلال هذا العام وفرح الأردنيين يمتد بزواج صاحب السمو الملكي الهاشمي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد المحبوب.
نبارك لصاحبي الجلالة الملك عبد الله وجلالة الملكة رانيا زواج ولي العهد ونرجو الله أن يبقي الأردن عزيزاً قوياً أمناً مستقراً متقدماً تظلله الأفراح والمناسبات الجميلة على مر الزمان والمكان.