2024-04-23 - الثلاثاء
انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية والصحة nayrouz قادة تونس والجزائر وليبيا يؤكدون حق فلسطين بعضوية الأمم المتحدة nayrouz الجامعة العربية: عقد دورة غير عادية الأربعاء بناء على طلب فلسطين nayrouz الأسبرين يعالج السرطان nayrouz تعيين «متشائم» مسؤولاً عن سلامة الذكاء الاصطناعي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz شهيد وإصابات برصاص الاحتلال في أريحا nayrouz البدء بإعداد وثائق طلب العروض لمشروع تطوير جسر الملك حسـين nayrouz الأمم المتحدة: الأونروا شريان الحياة للملايين من لاجئي فلسطين nayrouz توقعات برفع أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل بهذه النسب nayrouz 176 مليون دينار تبادل تجاري بين الأردن والكويت العام الماضي nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف اليوم وزير التربية والتعليم nayrouz أسعار الذهب عالمياً تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالمياً nayrouz بولندا مستعدة للسماح بنشر أسلحة نووية على أراضيها nayrouz برلمان بريطانيا يوافق على ترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا nayrouz 10 قتلى في اصطدام مروحيتين عسكريتين في ماليزيا nayrouz زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني" nayrouz كتلة جافة وحارة تؤثر على المملكة حتى الجمعة nayrouz الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورة تحاكي "هجوما نوويا مضادا" nayrouz

الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة ... الرجل العسكري الأردني الكركي الذي رحل بهدوء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


نيروز خاص  الصحفي ليث الفراية 

أود القول بأنه من روائع الجمال  أن تقرأ في سيرة ومسيرة الرجال العظام بأن الزعامة تأتي من توفر شيئان تقوم عليهما وهما ساقين أحدهما بتوفر الإنتماء والولاء للوطن والثاني بتوفر  اليد النظيفة والاستقامة والنزاهة في المسيره العملية فإذا فقدت أحدهما فهي زعامة عرجا فبدون هاتين الرافعتين ستكون  هذه الزعامة كمثل الذي يسقي الورود المصطنعة وينتظر منها الثمار الناضحة. 

هكذا تعلمنا من مسيرة الراحل الكبير الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة الحافلة بالإنجازات العظيمة التي تحكي عن أفعاله ومآثره فهو قائد  صنع مجدا في الثقافة العسكرية وقيم الولاء والانتماء لتراب الوطن  وصنع تاريخ في البطولات القتالية في ميادين المنازله فكان ذو هيبة ووقار وسياج آمن لتراب الوطن بفضل العزيمة والإصرار على تحقيق ألاهداف والخطط العسكرية كما أرادها قايد الوطن. 

الباشا خالد الصرايرة رحمه الله من رجال الخلق والاخلاق ومن أصحاب الوازع الديني والوطني ومن اهل الورع والتقوى فارس عشيرة برتبة أمير وقائد أمير لواء برتبة فريق طيب الخلق وودود المعشر ومن اصحاب الضمير الحي الذي خدم الوطن والمليك فكان على العهد فى الملمات وفي الشدائد على الوعد سجل تاريخ مشرف في الجندية فكان اهل لها عندما عمل رئيسا لهيئة الأركان المشتركة من ميزاته التواضع ومن شيمه التسامي عن الصغائر 

العسكرية والجيش تعني الكثير الكثير عند خالد جميل الصرايرة. وفي حقبته كان شغله الشاغل على تمكين القوات المسلحة الاردنية عسكريا ولوجستيا، وامنيا واستخباراتيا. ولطالما كان اكثر ما يشغل الباشا الصرايرة ترسيخ العسكرية عقيدة وطنية، وعلى اعتبار ان الجيش وجدان وطني جماعي وكرامة وطنية، ومؤمنا ان الجيش من البنى والركائز الصلبة والاصيلة في بناء الدولة الاردنية ومشروعها الوطني. 

سيدي الباشا يا من أسرت القلوب جميعا وجعلت من العمل الأمني مهابة وهيبة كثيرون عبروا التاريخ من أوسع أبوابه وتركوا بصماتهم الواضحة فيه، وأسهموا بشكل أو بآخر في تغيير كثير من أحداثه فاستحقوا منا عظيم التقدير لهم ولجهودهم المشكورة وكثيرة من الاقلام الشريفة كتبت عن هؤلاء القادة وتنافس الشعراء بوصفهم إلا ان الكتاب والادباء كانوا مقلين بحقهم كما انهم كانوا يعملون بصمت من اجل تحقيق استدامة الامن للوطن الاردني ومواطنه وانت يا سيدي كنت في مقدمتهم وقائدا من قادتهم . 

سيدي أبا مهند اسمك خالد وسيبقى خالد في القلوب والوجدان لأنك جنرال الأخلاق والإنسانية والعمل بصمت قبل أن تكون جنرال الميادين والصحراء والمناطق العسكرية رحلت عنا كعادتك وأنت في قمة العطاء والشموخ رحلت واقفاً كأشجار مؤتة والمزار شامخاً  كشموخ قلعة الكرك وجبال مؤاب وشيحان رحلت مبتسماً كفارس أردني كركي أصيل رحلت وأنت تعمل وتوصي بالمحافظة على معنويات القوات المسلحة ودعمها لأنها هي الردع والدرع والحامي لمكتسبات الوطن.