من خلال ما عاشه الأردن وشعبه على مدى تسعين يوماً إستعداداً لزفاف الأمير المحبوب،الحسين بن عبدالله الثاني، أطال الله في عمره المديد،نقرأ الكثير وما بين السطور أيضاً.
الأمير الشاب الحسين،ملَك قلب الشعب، وبذلك، فهو الإبن والأخ للكبير والصغير من شعبه الأبي، إندماجه بين أفراد الشعب وسؤاله عن أحوالهم وما يُعاني منه إبن القرية،المدينة،المخيم،جعله قريباً جداً من شعبه.
الأمير المهيوب الذي يُلبي نداء الصغير والكبير،أدخلَ فرحه بزفافه السعادة لكل بيت على ثرى الأردن الغالي،فكانت فرحة وطن بجميع أطيافه.
إنفراد الحسين بمثل هذا الزفاف الأسطوري الذي فرح به الصغير والكبير، جعل زفافه زفافاً ملكِياً هاشمياً أردنياً يُسجل في تاريخ الوطن بأحرف من ذهب، وهذا لم يحصل من ذي قبل في حياتي.
ما أراه بين السطور في قراءتي،أن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الآن سيكون دائماً بين شعبه وأهله على إمتداد مساحة الوطن، وسيكون رمز عزة وإباء لشعبه، ومصدر فخر للوطن،الأردن الغالي والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
فهنيئاً لوالديه المعظمين والأردن وشعبه، والأمة العربية والإسلامية بالحسين بن عبدالله الثاني،بأبي عبدالله المحبوب.