قلق وحالة ترقب ينتاب المتابع لما يجري في أوكرانيا من صراع مرير، لانعكاسات ومآلات ذلك على العالم أجمع اقتصاديا وسياسيا، تقرير استخباراتي غربي حديث يؤكد اكتمال التجهيزات الأوكرانية لشن هجومها المضاد:
فهل سيمكن هذا الهجوم كييف من استعادة أراضي خسرتها العام الماضي؟.
وماذا عن الاستعدادات الروسية، حيث تشير تقارير إلى تجهيزات روسية ضخمة لصد الهجوم الأوكراني، هل ستنجح موسكو من إعاقة الهجوم الأوكراني، والاحتفاظ بهذه الأراضي؟.
وماذا عن المبادرات المختلفة بشأن إنهاء النزاع الجاري، هل ستنجح تلك الجهود، في ظل الدعم العسكري الغربي السخي لكييف؟؟.
مختلف التوقعات والتنبؤآت تتحدث عن حرب طويلة الأمد، هل لموسكو قدرة على مواصلة القتال في ضوء ارتفاع فاتورتها؟.
وهل ستقبل كييف بالتنازل عن أراضي تدعي أنها لا تتجزأ من التراب الأوكراني، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014م؟.
كيف يمكن ان تنتهي الحرب الأوكرانية، في ظل تصلب مواقف المتحاربين؟.
وهل يمكن تصور شكل العالم وطبيعة العلاقات بين بلدانه، ما بعد الحرب الأوكرانية؟.
هل سنشهد ولادة نظام عالمي جديد أم سيظل عالمنا أحادي القطبية؟.