ما رأيناه بالأمس في حفل زفاف ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله عكس مدى محبة هذا الشعب للعائلة الهاشمية ومدى إرتباط هذا الشعب بالوطن وقيادته وعكست الأفراح في كافة ميادين المحافظات والمدن مدى السعادة والبهجة بأمير القلوب حيث كان الحدث يعكس حفل زفاف إبن كل واحد أو واحدة من أبناء هذا الوطن
أما وعن عفوية وبساطة صاحبات السمو الملكي سلمى وإيمان أثناء دخول العروس فما عكس ذلك إلا تواضع وبساطة ردود فعلهن فرحةً بزفاف الأخ الأكبر لهن وهذا هو حال أخوات كل عريسٍ في حفل زفاف شقيقهن فلم يكن هنالك أي نوعٍ من التكبر والتعالي فقد كان بالإمكان أن تحل مكان كل واحدة منهما الف واحدة لتقوم بالعمل
ولكن أبت أختا العريس أن يخرج العرس والزفة عن إطار المحبة الذي تلتف به العائلة الهاشمية
وعن عفوية جلالة الملكة رانيا العبدالله وبساطتها أثناء الزفاف وعن كركبة الأم التي تعيش أجمل أيام عمرها فرحةً بنجلها الأكبر فتلك قصةٌ تُدرّس في عالم الرقي
ما كان بالأمس في شوارع هذا الوطن إحتفالاً بزفة الحسين إنما يعكس مدى الولاء والإنتماء والترابط والمحبة بالعائلة الهاشمية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي ظهرت عليه علامات السعادة لأبٍ يزف نجله الأكبر
نفرح بالحسين ونفرح بقيادتنا الهاشمية ما دامت الأنفاس فينا
مبارك سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
مبارك ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني