فارس من فرسان الوطن النجباء جمع بين الطريف والتليد يمتاز ببراعته وحنكته القانونية وهدوءه الفطري ودماثة خلقه ونقاء سريرته التي تختبئ وراءها المهابة وعنفوان الرجولة لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولم تكن الجادة أمامه لينة وطيئة فهو قامة عصامية شاهقة ونجما من نجوم الوطن الزاهرة وشخصياته الباهرة أنه المحامي عامر محمود الهنانده .
ولد الهنانده عام 1974 في محافظة إربد / بلدة ايدون ، درس في كلية الحقوق / جامعة مؤته و تخرج منها عام 1998 ، وانتسب لنقابة المحامين عام 2000 ، ويعمل محاميآ مزاولآ لغاية اليوم ، عمل لمدة اربع سنوات كمحامي في دولة الامارات العربيه المتحدة ، ويملك مكتبه الخاص و لديه عدد كبير من المحامين المزاولين متخصصين في كافة اعمال المحاماه و الاستشارات والعقود والتحكيم ، ويعمل مستشارآ قانونيآ ووكيلآ لعدة شركات ابرزها / المجموعة الشرقية للاستثمار القابضة و التي يملكها الدكتور ماجد الساعدي ( رئيس مجلس الاعمال العراقي ) والتي تملك عدة شركات كبرى والمتخصصة في مجال الفنادق والطيران منها فندق هيلتون - عمان و الشركة الاردنيه لتدريب الطيران و الشركة الشرقية لاستثمارات الطيران والشرقية للصناعات الطبيه و العربية لصناعة المضخات و العربية لتقنية و توفير المياة و الحلول الخضراء للطاقة البديلة و غيرها من المصانع والشركات في عمان و بغداد ، كما انه يعمل مستشارآ قانونيآ ووكيلآ لشركة بانو بوراتوس القابضة الاماراتيه المكونه من بانو بوراتوس الصناعية و التجارية والمملوكة لرجل الاعمال اللبناني محمد الحشوي .
هو أيضًا عضو في مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية .
يحتوي المكتب الخاص به على عدة قضايا حقوقيه و جزائية وجنايات و أمن دوله و عسكرية و غيرها و وكلاء لعدة شركات و افراد .
على الصعيد الرياضي فهو محاميآ ومستشارآ قانونيآ لنادي الرمثا منذ عام 2013 ، وعضو لجنة تصويب اوضاع اللاعبين في اتحاد كرة القدم لمدة سنتين ، ورئيس هيئة استئناف للعبة الجودو .
لقد اعترتني دهشة عارمة وأنا أقلب سيرة هذا الرجل سجل حافل ممزوج بالرجولة والانتماء والعلم والفكر والبذل والعطاء حيث قليل في ما قدمه من سيرة وطنية ويعمل بصمت العظماء ليقدم للأجيال أنموذجاً مشرقاً ومشرفاً للمواطن الصالح.
تتميز هذه الشخصية انها لا تفرط بالثوابت الوطنية حيث استطاع ان يشق طريقه نحو النجاح في جميع المحطات العملية التي تقلدها كيف لا وهو نهل حب الوطن من مدرسة الهاشميين حيث ترعرع في كنف والده الحاج محمود الهنانده رحمه الله المعروف بحبه الكبير للوطن والقيادة الهاشمية حيث كان والده من أهل الخير والصلاح مغيثا للملهوف مصلحا لذات البين كريما طيبا محبا ذو رجاحه عقل حكيم سديد الرأي والمشورة لايقبل الظلم وهذا المخزون الأخلاقي السامي ورثه عنه ابنائه فكانوا رجالا وفرسانا لايشق لهم غبار .
عامر الهنانده صاحب الإبتسامة التي لا تفارق محياه هو عنوان للعزيمه والطموح وهو طريق للإرادة والتصميم وهو قصة نجاح خطها بقطرات عرق جبينة الوضاح وهو تفاصيل رحلة مليئة بالعزة والشموخ والتواضع والقرب من الناس وهو فارس من فرسان الزمن الصعب لم تغيره وتبدله الأيام والسنين هو مدرسة في الإخلاص والعطاء والكرم والوطنية والانتماء للوطن وقائد الوطن .
و الاستاذ عامر من المعروف انه على علم عميق بتاريخ الاردن من حيث العشائر وأصولها وتاريخها والشخصيات التي كان لها الدور البارز منذ تأسيس امارة شرق الاردن ولغاية يومنا هذا فلا يخفى عليه معلومة ويعتبر مرجع بأصول العشائر الاردنيه وله من المقالات والمنشورات التي لا يمكن حصرها والتي تم نشرها عبر عشرات المواقع الالكترونية والصحف الورقيه .
الهنانده عام و ليس خاص حيث نرى فيه الأردني الأصيل الذي عشق تراب الوطن لأنه بمجرد أن تجالسه تشعر انك مع انسان أردني محب لا يتوانى في البحث معك في همك و تطويره ليصبح ركيزة في الإنجاز و لخدمة المجتمع ولانه وطني بأمتياز فإنه لايجامل في الوطن يتحدث دون اي مواربة ويعبر عن الأردن بثقافة و وعي وايمان و يرى الأردن داره و اهلها درب انتصاره .