المبدعة !!! (مين ما كانت تكون) التي تضع (2) طن من المساحيق على وجهها..وتخرج تريد من الناس أن يعترفوا بها بأنها ( فلتة زمانها ) ..!! و المبدعة التي تقف أمام المرآة ساعات ولا تقف أمام كتاب دقائق ..كيف لها بأن تصبح علمًا في عالم الأدب و الثقافة إن لم تجد من ( يرطرطها ) و يجحز لها غير مكانها ..؟؟!.
و المبدعة التي تحسب الإبداع ( شلّة مراهقين ) يصفقون لها على الطالعة و النازلة ؛ وهي تعلم أنها لا تصمد في سوق ( عكاظ ) ولا سوق ( الديمومة ) ..كثير عليها سوق ( الخضرة ؛ وإن كانت ذا جاه ؛ فلها سوق ( الصاغة ) تبرطع فيها كيفما تشاء ..!
أحزن لما أرى ..و أحبط عندما يقول لي مثقف كبير: تعال على أمسية فلانة ..؟ ولما أسأله عنها ومن هي يقول لي : وأنا شو معرفني ..أنا رايح ( أتصبب )..مش رايح أسمع ..أما عليها ( .....) تشلق ..!
تركتُ الشلق لكم ..! فكما طفت هيفاء و روبي و بوسي على سماء الأغنية العربية ..فإن هناك أيضًا هيفاء وهبي الشعر ..وروبي القصة ..و بوسي الرواية ..و القائمة تطول من الأسماء التي تحتل المشهد بغير حق سوى أنها تملك مافيات مراهقة يسيل لعابها على كل أنثى ..!
ستبقى سوق عكاظ ..ولن يحفر اسمه فيها إلا الحقيقي الذي حفر في صخر الكتب و الكتابة ..ولم يكن طريقه للسوق قلم أحمر الشفاه بدلًا من قلم الابداع ..وستعود المسكارة إلى علبتها شاء الزائفون أم أبوا.