بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد . نحن على أبواب العطلة الصيفية فإنني أوصي ونفسي أخواني أولياء الأمور أن لا يتركوا أبنائهم للهواتف الذكية والألعاب الببجية وغيرها من الألعاب التي لها الأثر السلبي عليهم و تركهم للشارع الذي لا يرحم والذي تفشت به الظواهر السلبية حيث أنني أهيب بكم جميعًا بتوجيه أبنائكم إلى دور القرآن الكريم لتحفيظ القرآن الكريم و أحكامه التي تهديهم إلى طريق الصواب ومخالفة من يعملون منذ زمن بعيد على تهويد الأجيال، والكل يعلم بأن حتى تدريس القرآن الكريم وأحكامه في مدارسنا أصبح هشًا أو يكاد معدومًا طبعًا هذا كله مخطط له وكما يعلم الجميع ماذا أحل بالتعليم لدينا وكيف تم العمل على تغيير المناهج وسحب كل مفيد منها وخاصة تاريخ العرب والمسلمين وإلى غير ذلك من القوانين التي من أجلها أبعاد هذه الأجيال كل البعد عن الطريق الصحيح وتمسكهم بالعقيدة الإسلامية وما إلى ذلك حتى وصل بنا الأمر إلى ما نحن عليه من انحلال أخلاقي وتفشي الرذيلة وأصبح كل شي عادي ويعتبر تطور و ديمقراطية. المهم ان نكون بعيدين كل البعد عن الثوابت الدينية والإسلامية وأن لا ننهى عن المنكر ولا نأمر بالمعروف . أعيد وأكرر بأن منذ أن أصبحت الهواتف الذكية في متناول الأيدي و بأرخص الأثمان والانترنت بدأت هذه المخططات لتغيير مفهوم المسلمين والعمل على الأجيال من سنٍ مبكرٍ إن هذا الموضوع يطول كثيرًا الذي يعلمه الصغير قبل الكبير. العبرة من هذا الموضوع الذي أضعه بين أيديكم هو أن نتكاتف جميعا وننتبه إلى فلذة أكبادنا وأن نوجههم خير توجيه والانتباه لهم حيث أنهم أمانة في أعناقنا وأن خير مكان لهم في هذه العطلة الصيفية هي دور القرآن الكريم و وفقنا الله جميعًا لخدمة ديننا الحنيف لما يحبه ويرضاه رب العرش العظيم...