ويوصي مايك لوبيز، أخصائي برنامج في وحدة صحة الأسرة والمجتمع بمركز Texas A&M AgriLife Extension Service Health، الجميع، خاصة إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، أن يكونوا على دراية بأعراض الإجهاد الحراري، وخاصة الإرهاق الحراري وضربة الشمس.
سبب الإنهاك الحراري وأعراضه
قالت ديبرا كيلستيد، المتخصصة في مركز AgriLife Extension، إن الجسم يسخن بشكل طبيعي أثناء النشاط البدني ولكنه يحافظ على برودة نفسه عن طريق التعرق. ومع ذلك، في حالات الحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة، يسخن الجسم أسرع من أن يتعرق بدرجة كافية من أجل الحفاظ على درجة الحرارة في المعدل الطبيعي".
وشرحت كيلستيدت أن الإرهاق الحراري هو نتيجة الفقد المفرط للماء و / أو الملح، عادة نتيجة التعرق المفرط.
ويمكن أن تشمل بعض أعراض الإنهاك الحراري ما يلي:
- التعب أو الضعف
- الدوخة
- جلد بارد، شاحب ورطب.
- وخز الجلد
- نبض سريع وضعيف
- تنفس سريع
- التعرق الشديد
- الغثيان
- تشنجات العضلات
وأضافت: "في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يسبب الإرهاق الحراري القيء أو الإغماء".
ولمعالجة الإرهاق الحراري، أوضح لوبيز أنه من الأفضل شرب الماء البارد، والانتقال إلى منطقة أكثر برودة، وفك ملابسك ووضع قطعة قماش مبللة أو ضغطًا باردًا على المناطق الرئيسية من الجسم، مثل الجبهة والرقبة والإبط.
وأضاف: "إذا كان هناك قيء أو ضعف شديد أو ساءت الأعراض واستمرت أكثر من ساعة، فعليك طلب المساعدة الطبية".
أعراض ضربة الشمس
ضربة الشمس هي أشد الأمراض المرتبطة بالحرارة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويمكن أن تحدث عندما ترتفع درجة حرارة جسم الشخص فوق 103 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية) ويفقد على ما يبدو القدرة على تنظيم درجة حرارته بشكل صحيح.
وقالت كيلستيد إن أحد الأعراض البارزة بشكل خاص لضربة الشمس هو أن الجسم يتوقف بالفعل عن التعرق.
ويمكن أن تشمل أعراض ضربة الشمس الإضافية:
- الصداع
- الارتباك
- الدوخة
- كلام غير واضح
- سخونة الجلد أو احمراره
- نبض سريع وقوي
- غثيان
- التقيؤ
- فقدان الوعي
ويوصي لوبيز أي شخص يلاحظ هذه الأعراضأن يتصل بخدمة الطوارئ أو التوجه إلى المستشفى على الفور.
وأكد أنه في غضون ذلك، يجب نقل المصاب بضربة شمس إلى منطقة مظللة وباردة أو إلى مكان مكيف ومحاولة خفض درجة حرارة جسمه من خلال وضع ملابس مبللة أو كمادات باردة على النقاط الرئيسية، مثل الرأس والرقبة والإبط. ولا تعط الشخص أي شيء ليشربه إلا إذا كان واعيا وقادرا على القيام بذلك بأمان.