بقلوب خاشعة مؤمنة بالله رب العرش العظيم ، وبالقضاء والقدر ننعى بكل الحزن الكبير سعادة الخال الحبيب " النائب يسار محمد عبدالوالي الخصاونة " أبا اكاد " الذي انتقل الى رحمة الله تعالى وعليك أبا اكاد تبكي كل الرجال بالدمع السخي لأنك بكل أخلاق ونبل الفرسان ، ويبكيك كل من عرفك عن قرب او سمع عنك حميد أفعالك ورفيع صفاتك ومحاسن أعمالك وأخلاقك ، كنت أبا اكاد وحشود معارفك وأصدقائك يشهدون لك بأنك الرجل الذي يصدق أهله ووطنه كنت صاحب الأرادة القوية والمبادر لعمل الخير ، والحكيم في كل ميادين الخلق والشرف ونبل المقاصد ، بيقيت صابرا على مرضك ووجعك ومحتسبا ذلك عند رب كريم ، كنت تخفف عنا ونحن نلتقيك للأطمئنان عليك بأنك المؤمن بما كتبه الله لك ، وتقوي من عزايمنا بأنك بخير وفي طريقك للأنتصار على مرضك بعون الله ..
يفتقدك الوطن الآن أبا اكاد وأنت أبن الأكارم ، فارسا شجاع في كل ركن من وطننا الغالي ، ومثقف وأديب عروبي وأردني حتى العظم ، وعلى طول المدى من نزف بغداد حتى آخر فرح في عمان ، مصلح أجتماعي بكل الهمة العالية ، يعتز بك كل من يعرفك وكل من يكبرك بالسن أنك الحليم الحكيم في أصلاح ذات البين ولا يهدأ لك بال الا وأنت قد اكملت مهمتك الانسانية النبيلة على قواعد شرع الله في حل الخلافات بين الناس وحفظ حقوقهم ..
وداعًا أبا أكاد الحبيب ، نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، والدمع ملء العين والقلب ونحزن على فراقك أيها الحبيب بلوعة فراق سواد العين عن بياضها .
بالغ العزاء والمواساة لأهلنا وأخوالنا عشيرة الخصاونة الكرام وأبناءك الأشاوس وشقيقك الحبيب ولا حول ولا قوة الا بالله وأنا لله وإنا إليه راجعون ..