هم صقور الحالة الراهنة وسحابات الأمل المنشود هؤلاء الرجال الذين يقفون على أهبة الاستعداد للحماية والعناية والرعاية والوقاية، من أي مكروه أو زلل أو خلل، هؤلاء الرجال قوافل الهبّة الشريفة من أجل مجتمع آمن مستقر ينعم بأسباب الطمأنينة والرخاء هؤلاء الأوفياء سواعد الانتماء إلى وطن يحض الناس جميعاً إلى الالتفاف والاصطفاف حول قيم الحب والوفاء.
نشامى الدفاع المدني أجمل هديه عرفها الوطن والتي كانت من القائد لشعبه هدية منذ أن جاءت وهي ترتقي وتتطور من اجل خدمة المواطن الأردني لا بل كل من يقطن على ثرى هذا الوطن الغالي فعندما يعجز الآخرون عن عملهم تجد نشامى الدفاع المدني بالمرصاد يتنافسون من أجل الإنسانية لا تجد فيهم الكسل والتردد عند الحاجة أفعالهم الخيرة كثيرة وباقية نهجهم واضح الإيثار عنوانهم كم قدموا من شهيد من أجل الوطن والمواطن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة يواصلون الليل بالنهار من أجل الوطن ومن على ثراه الطيب .
بالرغم من التطورات التي شهدها العالم مؤخراً إلا أنهم يواكبونها بكل حرفية ومهارة عالية يترك طعامه حتى في وقت الصيام ولا ينتظر ثانية واحدة فيهب من أجل الملهوف لا يعرفون كلمة لا في تقديم الخدمات سواء الإسعافية أو خدمات الإطفاء أو الإنقاذ فهم الذراع الإنساني لمديرية الأمن العام بالفعل انهم سواعد الإنقاذ لا تثنيهم المصاعب ولا حرارة الشمس العالية ولا المنحدرات الخطيرة .
شكراً لكم يا نشامى الدفاع المدني وشكري لن يوفيكم حقكم فأنتم دائماً في المقدمة سنبقى فخورون بكم ما حيينا اسأل الله لكم القوة والعافية والسداد في الأمر.