أكدت المعلمة رئام الخوالدة الفائزة بالمرتبة الثالثة عن الفئة الرابعة بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، أنّ الإنسان قادر على التقدم ما دام طموحاً، ومحاطاً ببيئة مشجعة كزملاء محفزين، وإدارة تقدر العمل.
وقالت الخوالدة ، إنّ تقدمها للجائزة جاء لتقييم خبراتها، وتصويب نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة، وما شجعها أكثر على ذلك، هم أولياء أمور الطلبة، والأهل وزملاء العمل، لإيمانهم الكبير بتميزها وقدرتها على التنمية المهنية ونشر المعرفة التي تفيد المجتمع.
وحول تفاصيل احتفال التكريم، قالت الخوالدة إنّ سعادتها كانت غامرة بالوصول إلى المرحلة النهائية حتى وإن لم تكرم من قبل جلالة الملكة، إلّا أنّ النداء عليها من بين الفائزات زاد سعادتها، خاصة مع مباركة شخصية من الملكة لها، والتقاط صورة لها مع الفائزين برفقة جلالة الملكة، حيث شعرت حينها أنّ التجارب الصعبة ماهي الّا للتقدم وعلى الإنسان مواجهتها والإيمان أنّ ما تجاوزها يقود إلى نتيجة أفضل.
وحول البيئة المحيطة بها، أشارت إلى أنّ من حولها من زملاء وطالبات أكدوا لها فوزها قبل إعلان الجائزة، لإيمانهم بما قدمته خلال العملية التعليمية والتربوية وأحقيتها بهذا التكريم، بالرغم من أنّ خبرتها في المجال التعليمي لا تتجاوز 3 سنوات.
وترى أنّ سن الثلاثين سن العطاء، وما تزال قادرة على العطاء أكثر مع وجود الحيوية والقوة والجوائز التي تحفز المعلمين كجائزة الملكة رانيا، فالجميع قادر على التقدم لها والكثير قادرون على الفوز بها، مشجعة زملائها في الميدان التربوي والتعليمي، التقدم لجوائز أكثر وأكثر، كحافز للتطوير المهني وانتشار ثقافة التميز والمهنية المستدامة.