العمل الحزبي في الاردن ليس جديدا والجديد هو وجود توجه وطني حقيقي من خلال التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ووجود قانون انتخابات جديد للقوائم الحزبيه ووجود نظام للعمل الحزبي في الجامعات وعدم وجود خوف من الانتماءات الحزبيه وقد يكون تشكيل الحكومات بناء على القوائم الحزبيه وكل هذه الانجازات في التوجه نحو العمل الحزبي والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري تعود بالفضل بوجود اراده واداره هاشميه تبني وتنجز وتطور بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه
وفي رأيي لإنجاح العمل الحزبي بوجود اكثر من ٢٥ حزبا مرخصا بناء على القانون الجديد وفي رأيي بأنها كما اسمع مخلصه للاردن وطنا ونظاما هاشميا تاريخيا ولزيادة المنتسبين للاحزاب السياسيه نظرا لعدم وجود ارتفاع كبير في الانتساب كما نسمع بالمقارنة مع عدد السكان ونسبة الشباب التي تتجاوز ٦٥ %من السكان ووجود حوالي ٣٧٥ الف طالب في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه ويتخرج سنويا حوالي ٧٥ الف طالب سنويا فلا بد أن تفكر وتعمل الاحزاب على انتخابات داخليه معلنه للجميع ولا تقتصر على تعيينات في مختلف المراكز داخلها بغض النظر عن المؤسسين والداعمين والمنتسبين واعدادهم وبغض النظر عن المرحله الأولى فالذي ينجح في اي موقع داخل الحزب عليه ان يعمل وينجز حتى لا تصبح الاحزاب كما يتحدث البعض واسمع ذلك جسرا للصعود الشخصي وزيرا او رئيسا للحكومه او عينا او نائبا لان السائد في أحاديث الناس وأعتقد بأنها سبب رئيس لعدم الإقبال هو نظرة هامه ينظر البعض كما اسمع وقد لا يكون صحيحا للاحزاب من البعض كما اسمع بأنها وسيله لصعود البعض على ظهر الاخرين المنتسبين والذي ينفي ذلك هو وجود انتخابات داخليه معلنه يقررها الانجاز والعمل وفي رأيي بأن العمل الحزبي الناجح هو المبني على برامج اقتصاديه واجتماعيه واداريه وان لا تجامل اي قرار تشعر انه صدر بشكل مخالف ويثار عنه داخل اي مؤسسه او في الإعلام المهني وقنوات التواصل الاجتماعي المهنيه وان لا تجامل اي مسؤؤل ومهما كان موقعه فالمسؤؤل عليه ان يعمل بكفاءه وانجاز لا بارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات فالمصلحه العامه هي الأساس وان لا تجامل في اي تعيينات اداريه مخالفه ولا تجامل ما تسمعه عن أي مسؤؤل يخالف قواعد العمل الإداري والعمل بكفاءه وانجاز وان يكون التقييم للانجازات والعمل بكفاءه بغض النظر عن العلاقه الشخصيه او الخلافات الشخصيه وان تكون قادره على معرفة ما يدور في الشارع من أراء في مختلف المجالات وان تجذر النقد البناء وليس جلد الذات وتبرز أيضا الانجازات وان تكون مع الوطن والقياده الهاشميه التاريخيه في كل القرارات والانجازات و مواجهة التحديات
وفي رأيي بأن العمل الحزبي يحتاج إلى قدره اعلاميه غير عاديه وقدرات قانونيه واداريه واجتماعيه وسياسيه مؤثره حتى تزيد من عدد المستقطبين بقناعه بغض النظر عن البلده والقرابه والعلاقه والداخلين في الاحزاب من مختلف الفئات ومن مختلف الأعمار وفي رأيي الدائم بأنه لن تنجح الاحزاب ولن تستمر دون الاعتماد على قدرات اداريه واعلاميه وقانونيه واجتماعيه مؤثره فحزب الرجل الواحد والاوحد انتهى عالميا وفاشل عالميا وحزب دون انتخابات داخليه سيفشل ففي أمريكا وغيرها ينجح شخص بغض النظر عن أصله ومنبته لان الحزب يدعمه وهو يقدم ويعمل وينجز بكفاءه للحزب وفي رأيي بأن العمل الحزبي في الجامعات يحتاج إلى هندره اداريه اي تغييرات جذريه في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه بدءا من القسم قادره وقديره وكفاءات تنظم وتضبط وقادره على الضبط والسيطره والتوجيه الوطني الفعال المؤثر وقادره على التفاعل المؤثر مجتمعيا لمصلحة الوطن والجامعه ودون ذلك قد يحدث ما لا يحمد عقباه لا سمح الله من خلال الجامعات وفي الجامعات
وفي رأيي العمل الحزبي هو عمل فريق وتعاون وحوار ومكانا لاحتضان الكفاءات ومن ينجز والذي يقرر ذلك هو العمل والإنجاز لانه لن ينجح اي تحديث سياسي واقتصادي واي عمل حزبي دون تحديث اداري قائم فقط على الكفاءه والإنجاز والخبره وان تعلن السير الذاتيه بدءا من المدرسه والتوجيهي والمعدل فيها والجامعه والمعدل فيها ومصدر الشهادات وماذا قدم وماذا انجز وماذا سيقدم وماذا ينجز خلال ستة أشهر وان يخضع اي شخص للتقييم بعد ستة أشهر او عام واذا لم ينجز يتغير ولابد من محاربة آفة الواسطه والمحسوبيه السلبيه والشلليه وتصفية الحسابات داخل اي مكان وداخل العمل الحزبي ان وجدت وان يكون المعيار الكفاءه والإنجاز فقط فالعمل الحزبي في رأيي يفشل فعلا ذريعا اذا لم يعتمد على الكفاءات والمنجزين والمتفاعلين مجتمعيا بثقه ونزاهه ومحبة الناس والقطاعات الاقتصاديه والاجتماعية المختلفه وفي رأيي بأن دور الاحزاب المساهمه الفاعله في تحصين الجبهه الداخليه ومواجهة التحديات صفا واحدا مع الوطن والنظام الهاشمي التاريخي
حمى الله الأردن والوطن والشعب وسنبقى نؤمن
الله
الوطن
الملك
وان يحفظ الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه
بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .