ما لاحظته من خلال زيارتي إلى دار المسنين بالأمس العَجَب العُجاب !!، سمعت من خلالها قصصًا غريبة لم تخطر لي على بال !!!.
أُمهات آل بهن المطاف بعد تعب وعطاء في تربية الأبناء إلى جحود الأبناء !!!، وآباء في عالم النسيان من الأبناء!.
فأي زمن نحن نعيش ؟!!.
الإبن الجاحد العاق بوالديه،ماذا ينتظر من الحياة؟!!، ألا يعلم بأن الله سيُجازيه بمثل ما قدَّم لوالديه.
ألا يعلم أن حرقة قلب الوالد من ألم جحوده به ستُنزِل غضب الله عليه.
الحال المرير الذي يعيشه مثل هؤلاء الآباء والأمهات خطأ فادح في تقصير الدولة ، فكيف إبن جاحد بوالديه سيبني وطناً؟!!، كيف مثل هذا الإبن سيكون مِعطاءًا للوطن وهو جاحد بوالديه؟!!.
لا بُد من تغليظ العقوبة على مثل هذا الإبن ليكون عبرة لغيره من الأبناء الجاحدين.
قد لا نعلم بمدى الألم الذي يشعر به الوالد من جحود إبنه، ولكن، قد ينتج عن مثل هذا الألم حب الخير والعطاء للوطن والآخرين.