في المملكة الأردنية الهاشميه حوالي ١٩ جامعه وطنيه وكليه جامعيه خاصه و٤٤ كلية مجتمع والمتابع يعرف بأن المجتمع الأردني مثقفا ومتعلما ومتابعا وذكيا وبعد انتشار الإعلام المجتمعي وتدفق المعلومات وسهولة الوصول إليها عبر الإعلام المجتمعي فإن التغيير المجتمعي أصبح واضحا في الإقبال على الدراسه في الجامعات الوطنيه الخاصه والكليات الوطنيه الخاصه وكليات المجتمع لأنها أصبحت منافسه في كثير من تخصصاتها في الجوده والنوعيه وتنافس في مقاييس التصنيفات العالميه بغض النظر بأنها تدار من قبل شركات كما يظهر عنها على الانترنت الا انها مقاييس عالميه معترف بها وتتنافس الجامعات العالميه فيها الا ان الأكثر شهرة وصعوبه هو مقياس شنغهاي ويوجد جامعتان عربيتان من اول ٥٠٠ جامعه فيه هما جامعة القاهره وجامعة الملك عبد العزيز ولكن مع دخول الجامعه الاردنيه في أول ٥٠٠ جامعه عالميه ٤٩٨ على مقياس كيو أس وجامعة عمان الاهليه من اول الف جامعه عالميه ٨٠١ وثالث جامعه اردنيه بعد الجامعه الاردنيه وجامعة العلوم والتكنولوجيا والاولى على الجامعات الخاصه وهذا سيجعل من الجامعات الاردنيه الوطنيه العامه والخاصه تعمل جاهده نحو مقياس شنغهاي ومقياس كيو أس ومقاييس اخرى ويمكن القول بأن مستقبل الإقبال على الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه الخاصه وكليات المجتمع سيتضاعف وطنيا ومن الخارج خلال السنوات الخمس القادمه لأسباب يمكن في رأيي تلخيصها وقد اكون مخطئا فاعتذر وان اصبت فأنا اعمل طيلة حياتي لمصلحة وطني وعملي معلن ورايي معلن للجميع
اولا )قدرتها على تنفيذ التطوير الأكاديمي والاداري والخدماتي بسرعه ودقه
ثانيا )قدرتها على تخفيض الأرباح وان تنفق على التطوير الأكاديمي والاداري والخدماتي كالنقل والنظافة والحدائق والمطاعم والتنظيم والمظلات وغيرها والمتابعه ومن يزور ها يدرك حجم التطوير والبناء والخدمات كالنظافة والضبط والسيطره
ثالثا)قدرتها على السرعه في إدخال التخصصات الجديده ومنها المهنيه والتقنيه التطبيقيه والدراسات العليا للماجستير للان في كثير من التخصصات فأصبح فيها مثلا الحقوق والهندسة والصيدله والتمريض والطب والتحاليل الطبيه والمختبرات والأسنان والاشعه والزراعه والاعلام والتربيه وغيرها من التخصصات التقنيه والمهنيه وقدرتها بسرعه على انشاء كليات وتوفير أعضاء هيئة التدريس والمختبرات وإرسال البعثات والاستقطاب والابتعاث الكلي والجزئي للطلبه المسجلين في جامعات وطنيه وعربيه وعالميه
رابعا)متابعة هيئة الاعتماد للجامعات الوطنيه من عامه وخاصه وتطبيق معايير الاعتماد مما يجعل الجامعات والكليات الخاصه تنافس بسرعه على تنفيذ متطلبات الاعتماد نظرا للقدرة الماليه والاداريه وسرعة اتخاذ القرار بعيدا عن البيروقراطيه
خامسا )يلاحظ الإقبال على الدراسه من دول عربيه في الجامعات الخاصه مما يعطي هذه الجامعات والكليات الجامعيه شهره ويجعلها في تحدي للتسويق الفعال والاقناع وتوفير ما يلزم للطلبه من الخارج ومتابعتهم
سادسا )نجاحها وزيادة الإقبال عليها يجعلها تقوم بتشغيل أعضاء هيئة تدريس واداريين اكثر ومما يزيد من قيامها بدفع ضرائب اكثر ويعود لموازنة الدوله والمسؤؤليه المجتمعيه اكثر ولكن تحتاج إلى وضع انظمه عامه او خاصه في الرواتب والتفرغ العلمي والادخار ونهاية الخدمه والاستقرار الوظيفي وعدم الاقتراب من الرواتب او الأمن الوظيفي لان الجميع في حالة الرضا يصبحون قوة فعاله تسويقيه وبعكس ذلك قد يؤدي إلى فوضى وتذمر قد تطيح بالقائمين على الجامعه او الكليه او تؤثر عليهم وعلى سمعتها والاقبال عليها
سابعا )قامت الدوله باجراءات صحيحه ولمصلحة الجميع في إلغاء التمييز بين الجامعات والكليات الجامعيه العامه والخاصه والتوجه إلى هيكلة ديوان الخدمه المدنيه واعادة الثقه للراغبين على الدبلوم علما بأن الدبلوم أصبح عليه إقبال وخاصة في التخصصات التطبيقيه والمهنيه في القطاعين العام والخاص وهذه الإجراءات تجعل من التنافس للوظائف بناء على الجوده والنوعيه مما يجعل الجامعات تتنافس بقوة على نوعية الخريجين خاصة بأن التصنيفات العالميه تاخذ هذا البعد اهميه في نتائج التصنيفات العالميه
ثامنا )الجامعات الوطنيه الخاصه والكليات الجامعيه الخاصه وكليات المجتمع الخاصه يهمها ان تنجح وتستقطب الطلبه وتتفاعل
في ضوء ذلك في رأيي فإن القطاع الخاص التعليمي مهيأ ان يقوم بدور فاعل ومؤثر في ان يكون الاردن مركزا اقليميا وعالميا للتعليم العالي وان يكون نموذجا للنجاح في حالة ابعاد المعيقات ان وجدت من امامه والتي تجعله يبدع في التطوير مما ينعكس على المجتمع والتشغيل والاستقطاب ورفد الموازنه في الضرائب والرسوم التي تدفع عن كل تخصص لهيئة الاعتماد
للحديث بقيه عن الجامعات الوطنيه والمستقبل ودور القطاع الخاص في حالة انشاء بنك للتعليم ومنح قروض ميسره او قيام البنوك العامله في ذلك ودون فوائد ووضع حد أعلى للرسوم في كل تخصص وإلغاء الموازي والدولي ووجود رقابه ومتابعه فعاله تتخذ قرارات بعد التقييم لان الهدف تطوير التعليم والتشغيل
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين