ترتكب الحكومة الإسرائيلية والجيش جرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة، وخاصة في مدينة جنين ومخيم جنين والقرى المجاورة، فهي ترتكب أبشع الجرائم من قتل المتظاهرين من الشباب ورجال المقاومة الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير السكان حيث قتلت 12شهيدا من الفلسطينيين وأصابت أكثر من 90 مصابا بعض إصاباتهم خطيرة على حياة الناس.
والوضع في جنين صعب جداً والطيران الحربي يقصف والراجمات العسكرية تقتحم المنازل وتخرج السكان من المنازل بقصد هدمها من قبل الجرافات العسكرية الاسرائيلية وبحماية من قوات الأمن والجيش الإسرائيلي هذه المرة الاولى التي تشهد إسرائيل فيها ان المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين تلقن إسرائيل درساً في البطولة والمقاومة حيث قتلت عددا من جنود الجيش الإسرائيلي وإصابة آخرين منهم بإصابات خطيرة واجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من جنين والمخيم بقوة السلاح والمقاومة إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وترتكب جرائم ضد الإنسانية وتهدد حياة الناس جماعة بالقوة وتقوم بقطع المياه والكهرباء عنهم وتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها مما يعقد الحياة على الأرض والعيش الكريم.وهذة أخطر الجرائم بأن تهدد حياةالإنسان في العيش والأكل والشرب والكهرباء وهدم المنازل على السكان.
السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية تعمد إلى وقف التواصل او التعاون او التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لانها لاتملك خيارات حلول او مقاومة وتطمح للمحافظة على بقاء السلطة الفلسطينية والحكومة قائمة لأسباب سياسية وخاصة.
إسرائيل تريد إلغاء مخيم جنين والمقاومة الفلسطينية البطلة والقضاء عليها لأنها أصبحت تشكل خطرا على إسرائيل والمستوطنيي اليهود. ولذلك فإن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة.ولن تسمح بأي خطر يهدد أمن إسرائيل.
المجتمع الدولي يشارك إسرائيل في جرائمهم بالصمت الذي يروي الحكاية. والذي لا نرى سوى التنديد والشجب منة .مجتمع دولي متخاذل ضعيف لا قوة لة ومجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين معطل من اي قرار او قرارات لردع إسرائيل بالفيتو الأمريكي.والامم المتحدة كذلك.
وبالتالي لا رجاء من المجتمع الدولي لانة مشغول حاليا بحرب روسيا على أوكرانيا والشعب العربي يتفرج ولايملك سوى الدعاء بالنصر للمقاومة الفلسطينية لانة مكبل من الزعامات. والجامعة العربية في غرفة الإنعاش والأغلبية من الأعضاء والمندوبين لا تملك سوى التنديد والشجب والاستنكار للجرائم الإسرائيلية.
الأردن يقف موقف حازم في تعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي. ويحذر من بوابة العنف. ويدعو إلى وقف التصعيد الاسرائيلي ولجم الغطرسة وجراءم القتل والهدم للمنازل المرتكبة من قبل إسرائيل ويدعو الأردن امريكا والمجتمع الدولي لحماية المدنيين من الفلسطينيين من جرائم الحرب.
ونحن ندرك ان اسرائيل دولة لا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي ولا القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن الشعب الفلسطيني ولا تؤمن بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.وان امريكا غير مستعدة للضغط على إسرائيل من أجل هذا الحل.
وان تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن ليست سوى ذر الرماد في العيون للفلسطينيين والعرب طمعاً في الحصول على الصوت اليهودي في امريكا بالانتخابات الرئيس القادمة والتجديد لة مرةً ثانية.
وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني لدية خيارات سريعة للرد على جرائم إسرائيل. منها إشعال انتفاضة للشعب الفلسطيني جديدةوشل إسرائيل كاملة. وتحرك المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج وتدمير كل مصالح الشعب اليهودي كاملاً وتفعيل الحرب الأهلية والعسكرية داخل إسرائيل وانسحاب السلطة والحكومة الفلسطيني من المشهد السياسي والعسكري والتنسيق الأمني .واشعال المقاومة في غزة حرب الصواريخ على كل المدن والمستوطنات المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل .... الخ .....الأردن قيادة وحكومة يدرك ان العنف لا يولد سوى العنف والقتل والدمارعلى الطرفين وان المنطقة العربية لا يمكن ان تنعم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم إلا بالسلام العادل للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية.لذلك يقود دبلوماسية ناجحة لحماية الشعب الفلسطيني ولجم إسرائيل.
والسؤال هل تدرك إسرائيل والحكومة الإسرائيلية المتطرفة انهافي خطر كبير بالمستقبل اذا ما أستخدمالفلسطينيين كل الخيارات و أدوات المقاومة .