بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله علي الابراهيم
على مدار 48ساعه من حمله الصهاينه المسعوره والمجنونه على مخيم جنين حيث حشدت نخبه قواتها بقوه تقدر ب2000جندي من مختلف الوحدات المتخصصه واحدث الاسلحه وسلاح الجو والمسيرات لمهاجمه مخيم جنين الذي لا تتعدى مساحته عن نصف كم مربع فكان ابطال المقاومه لهم بالمرصاد واستخدموا اروع التكتيكات لمقاتلتهم واقعو بهم العديد من الخسائر البشريه والمعدات العسكريه وانسحب جيش الصهاينه تحت ضغط المقاومه وكانت الاشتباكات تتم احيانا من مسافه الصفر اي وجها لوجهه وفي اخر لحظات الانسحاب تم تفجير اليه عسكريه وقتل جندي صهيوني وجرح اخر ممايعني ان المقاومه صامده ومستمره بمقاومتها لم يستطع العدو الغاشم من تحقيقه اهدافه منها فتحيه اكبار واجلال لرجال المقاومه البطله ولابناء فلسطين الشرفاء الذين صدر العدو باجسادهم ودمائهم الطاهره والالتفاف الشعبي في مخيم جنين وفي جنين وقفه رجل واحد والذل والعار للخونه والمتعاونين مع العدو الصهيوني وكان للشرفاءكلمه اثناء تشييع جثامين الشهداء منددين يقلده السلطه وطردهم من حضور التشييع وتم مغادرتهم الموقع وهكذا الشعوب الحره هي التي تستطيع تحقيق النصر في نهايه المطاف والهزيمه المنكرة للعدو الصهيوني ومن يتعاون معه والى جهنم وبئس المصير