بقلم : مصطفى محمد عيروط

تربطني علاقات  ثقه مؤثره وطويله مع قطاع خاص   واعرف تاريخه حيث بدأ من اعرفهم  عن قرب كاخوه  وبعضهم كنا زملاء دراسه   او جيران  في السكن او من خلال عملي في الإعلام المهني الموضوعي او من خلال نشاطي اليومي المعروف   وعملي معلن وواضح ومعروف للجميع  منذ عام ١٩٧٩   وقد بدأ جميعهم من الصفر بعصاميه وكفاح واخلاص وصدق وتفان لا تعرف الراحه وحققوا انجازات ونجاحات داخليه وخارجيه بفخر واعتزاز  لكل مخلص وقصص النجاح يعود بالدرجه الأولى إلى الاداره الناجحه التي تعتمد الكفاءه والإنجاز والاخلاص والمتابعه والصدق والجديه والالتزام والقدره على التفاعل والاقناع  والضبط والسيطره  ولا ينظرون إلى أي بعد  آخر   

ومما يبعث على الفخر والاعتزاز بأن بعضهم زار مصنعه او مؤسسته جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم  مما أعطاهم حافزا  قويا جدا في العمل والانتاج والابداع 

ولذلك اسمع كثيرا عن اقامة الشراكه بين القطاعين العام والخاص  وبحكم تاريخي وعملي المعلن في الإعلام واول من نفذ برامج اقتصاديه وعن الصناعه في برنامج متابعات في التلفزيون منذ عام ١٩٨٥  فرأيي واضح بأن الشراكه لا تعني بين متنافرين بل ان القطاعين العام والخاص هم وحده واحده وقطاعات وطنيه عامه وخاصه  فنجاح القطاع الخاص هو نجاح لكل مخلص فتزيد نسبة التشغيل والتصدير وعمل سلاسل الإنتاج وزيادة الضرائب والمسؤؤليه الاجتماعيه وعمل الخير  وهذا يتطلب العمل الميداني والمتابعه وايجاد الحلول فورا وعلى الواقع من اي مسؤؤل في القطاع العام لان المسؤؤل موظف ودوره الخدمه العامه وخدمة الجميع  ولهذا فالقطاع الخاص لا يجامل ويجمع من التقي معهم بأن الاردن نموذجا    ولهذا كما اسمع  بأنه ان الأوان لهندرة اداريه في  اي مكان يحتاج بعد التقييم  فالتقييم ضروري واساسي كقاعدة للتطوير والتحديث وكما قال أحدهم ناجح  في مؤسسة خاصه  نجحت وانجزت  بأنه ليس شرطا ان تحب الموظف ولكنه محترم ومنجز وكفاءه   وقال آخر كقصة نجاح بأن مسؤؤلا يريد التقاعد  فرفض المسؤؤل الأول  لانه كما قال  بسبب انه نجح وانجز واخلص وكما قال آخر  بأنه في بعض دول في العالم دخل الفرد عالي ولكن الضرائب مرتفعه  والأسعار عاليه وفي بعض الدول في العالم  يحتاج جواز السفر للتجديد وفتح حساب بنكي لمدة طويله ولدينا في عشر دقائق والترخيص في عشر دقائق

وكما قال آخر ناجح  عن نجاح المؤسسه الخاصه   بأنه بنى على ما تم إنجازه   فالاداري الناجح كما قال من تجربته  يبني على ما تم إنجازه ولا يقضي وقته في  القال والقيل  وتصفية الحسابات الشخصيه  لان مثل هذه الامور كما قال    تدمر اي مؤسسه  وتوجد الفوضى والخراب والصراعات والفتن 

وكما قال آخر فإن التقييم يتم يوميا وخلال عام او ستة أشهر اذا لم ينجح المسؤؤل في القطاع الخاص يتم تغييره فالقطاع الخاص لا يحتمل الفشل 

ولهذا فالشراكه مع القطاع الخاص لها مقال وحديث آخر  

للحديث بقيه   

حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .