أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وكندا كثفتا من عمليات تجنيد المرتزقة، لمساعدة نظام كييف في حشد المزيد من القوات.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنه "بسبب انخفاض الطلب على التدريب القتالي من أجل نظام كييف في بولندا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تعمل الأجهزة الاستخباراتية على تكثيف أنشطتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث يتم تنفيذ هذا العمل عبر البعثات الخارجية الأوكرانية بمساعدة أجهزة المخابرات الغربية، وخاصة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والشركات العسكرية الخاصة التي تسيطر عليها”.
وأضافت: إنه "على خلفية فشل موجة تعبئة أخرى في أوكرانيا ومن أجل إخفاء الخسائر الكارثية بين أفراد القوات المسلحة لأوكرانيا كثف نظام كييف التجنيد في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، لجذب مرتزقة أجانب”، موضحة أنه وصل في المجموع منذ الـ 24 شباط من 2022 إلى أوكرانيا 11675 مرتزقاً أجنبياً من 84 دولة، للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، ووصل أكبر عدد من المرتزقة إلى أوكرانيا في آذار ونيسان 2022 ولكن بعد الخسائر الأولية انخفضت وتيرة وصولهم بشكل حاد.
وتابعت الوزارة: إن المجموعات الأكثر عدداً وصلت من بولندا (أكثر من 2600 شخص) ومن الولايات المتحدة وكندا (900 شخص أو أكثر لكل منهما) ومن جورجيا (أكثر من 800 شخص) ومن بريطانيا ورومانيا (700 شخص أو أكثر لكل منهما) ومن كرواتيا (أكثر من 300 شخص) وكذلك من فرنسا ومن سورية في الأراضي المحتلة من قبل تركيا (200 شخص أو أكثر لكل منهما).
وذكرت أنه اعتباراً من الـ 30 من حزيران الماضي تم التأكيد بشكل موثوق مقتل 4845 فرداً من المرتزقة الأجانب، غالبيتهم العظمى من الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية أثناء الأعمال القتالية، وفر 4801 مقاتل أجنبي آخر من أراضي أوكرانيا بعد أن تعاملوا مع موقف نظام كييف تجاههم، واليوم يواصل 2029 فرداً من المرتزقة العمل في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه وفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها أثناء استجواب الجنود الأوكرانيين الأسرى لا يحاسب قادة القوات المسلحة الأوكرانية العاملة على خط التماس عن الخسائر بين المرتزقة الأجانب، حيث ترمي القيادة الأوكرانية وحدات يقودها في المقام الأول مرتزقة أجانب في هجمات انتحارية على المواقع الروسية، ويتم تنظيم إجلاء المرتزقة الجرحى وفقاً لمبدأ الانتظار وفقط بعد إجلاء الجنود الأوكرانيين.