أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية - اليونانية، النائب الدكتور هايل عياش، والسفيرة اليونانية لدى عمان، اليفثريا جالا تياناكى، متانة علاقات الصداقة بين البلدين، وآليات تطويرها في مختلف المجالات.
وقال عياش خلال لقاء الجمعية، اليوم الأربعاء، مع السفيرة اليونانية، إن البلدين الصديقين تربطهما علاقات تاريخية وممتدة، داعيا إلى تعزيز هذه العلاقات واستثمارها في شتى المجالات، لاسيما البرلمانية والتجارية والسياحية منها.
وأكد أهمية القمة الثلاثية، التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء اليوناني والرئيس القبرصي عام 2019، وضرورة البناء على مخرجاتها في تعزيز الشراكة وزيادة فرص وجذب الاستثمارات إلى المملكة في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة وزيادة ونقل المعرفة من خلال التبادل الثقافي.
بدورهم، تحدث أعضاء الجمعية عن جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وثمنوا مواقف اليونان تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جانبها، أكدت السفيرة اليونانية عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها على مختلف الصعد وخصوصاً بين البرلمانين، واصفة العلاقات بـ"المزدهرة".
وقالت "إن الأردن صديق وداعم لليونان، وننظر إليه كعنصر استقرار وأمن في المنطقة".
وأشارت إلى أن بلادها تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما تدعم حل الدولتين فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تحقيقا للأمن والاستقرار بالمنطقة.