حصلت نيروز على نسخة من السيرة الذاتية للوزير السابق والمدير العام السابق للديوان الملكي بسام الساكت أجرى عليها النشر في مجلدين تحت عنوان بيت من البلقاء..... مسيرة ووفاء وقد أورد بعض تفاصيل ويوميات العمل مع الملك في الديوان الملكي .
وبدأ الساكت حديثه في سيرته الذاتية التي خطها بيده :" يوم الملك يبدأ بالاطمئنان على الأذنة والمراسلين والحراس "
و في ذات السياق قال الساكت : "لقد كان الديوان الملكي وما زال المرجع الأخير عند الأردنيين، والأول عند بعضهم، حين تلم كارثة أو حاجة شخصية، فالبعض من أبناء العشائر الأردنية يلجأ لجلالة الملك طالبا الموقع أو النصرة وحل الخلاف أو الدعم الشخصي المالي والمعنوي. وكانت هناك ترتيبات خاصة يعتني بها مستشار شؤون العشائر الشيخ برنس الزبن رحمه الله.
واضاف الساكت :"كنت أرسل للمجموعة (زوار الديوان) إن كانت على باب القصر، باصا صغيرًا من كتيبة الحراسات الملكية لإحضارهم من بوابة القصر في شارع وادي الحدادة إلى قاعة جانبية وأتحدث إليهم وأستمع إليهم وإلى مطالبهم.
وتابع الساكت حديثه : " وكم كانت الأحاديث ثرية بالنصح والإرشاد وكشف صور عن الأوضاع العامة، وكانت كذلك المطالب حاجات أساسية بسيطة كإيصال ماسورة ماء، أو فتح عيادة طوارئ، أو زيارة طبيب متخصص لهم في أيام الأسبوع أو تعيين بعضهم أفرادا في القوت المسلحة.. الخ، أو نقص الدواء في العيادات الموجودة في مناطقهم وكانت تلبى فورًا بعد أن أنقلها إلى رئيس الديوان ومنه أحيانا إلى جلالة الملك.
و اختتم الساكت حديثه : يعود هؤلاء إلى أهلهم بعدها يتحدثون عن زيارة القصر.