أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم فشل الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف ضد قوات الجيش الروسي.
ونقلت وكالة تاس عن بوتين قوله اليوم خلال محادثات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في سانت بطرسبورغ: "إنه لا يوجد تأثير للهجوم الأوكراني المضاد”، موضحاً أنه قائم ولكنه فشل.
وأشار بوتين أيضاً إلى أن الجيش الروسي دمر عدداً قياسياً من المعدات الغربية خلال اليوم الماضي.
ولفت بوتين إلى أن خسائر قوات كييف بلغت 26 ألف قتيل خلال هجومها المضاد.
بدوره قال لوكاشينكو: إنه مع مثل هذا العدد من المعدات الأجنبية التي تم تدميرها يمكن كذلك تقدير عدد القوات التي فقدتها كييف.
كما أطلع لوكاشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين على خريطة لنقل قوات بولندية إلى حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، مشيرا إلى أن وارسو تلقي بقواتها إلى الجحيم.
وقال لوكاشينكو: "شارك الكثير من المرتزقة في القتال بما في ذلك في القوات الاحتياطية الاستراتيجية الرئيسية، وهذا يشير إلى أن هذه السياسة الطائشة المتمثلة بإلقاء الأغرار والمرتزقة في الجحيم ستوصلهم إلى طريق مسدود”.
وأشار لوكاشينكو إلى أن "أحد الألوية البولندية يتمركز الآن على بعد 40 كيلومتراً من مدينة بريست غربي بيلاروس، في حين أن لواء آخر ينتشر على مسافة حوالي 100 كيلومتر من مدينة غرودنو”.
وكان السفير الروسي لدى بيلاروس بوريس غريزلوف أكد أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية لا يمكن تصنيفها إلا على أنها تحضير لأعمال عدوانية واسعة النطاق.
وكشف لوكاشينكو أن مقاتلي مجموعة "فاغنر” العسكرية الروسية يثيرون التوتر باندفاعهم للتوجه في "رحلة إلى الغرب إلى وارسو”، وقال: "ربما لم يكن علي أن أفصح عن ذلك، لكنني سأفعل، فمقاتلو فاغنر بدؤوا يثيرون توترنا لأنهم يريدون التحرك إلى الغرب”.
ويجرى الرئيسان الروسي والبيلاروسي محادثات اليوم في قصر كونستانتينوفسكي ببطرسبورغ، حيث سيتطرقان خلالها إلى تطوير العلاقات الروسية البيلاروسية، فضلاً عن التعاون في مجال التكامل داخل دولة الاتحاد.