إسمي الينورا، قرأتم بعْضًا من كلامي في مُقَدِمةِ هذا الكِتاب، لَستُ بأَديبةٍ أو شاعرة أنا فقط الينورا رُبما انا ساذجة ورُبما لا يَهتمُ أَحدٌ بما لَدي، لكن عندي الكثير لأبدأَ الكلامَ به، فذهبت ُ لعيادةِ المُعالج النفسي لأبدأَ الكلامَ دون أن يوقفني أحد، لأَسرُدَ ما في داخلي كما يَجْب فبدأَ الكَلامُ من هُنا.
- ما اسمكِ :
الينورا
- ما خَطبك :
جئتُ هُنا كي أقرأَ لكَ فُصولًا من كِتابِ حياتي لا زالت رائحةُ الورقِ الجديد فيها ولم يُخَط تحت كلماتها بسطورٍ مُلونه، لم تؤخذ منها الإقتباسات ، فصولًا لا زالتْ مُغلقة.
- أسمعُكِ الينورا تفضلي :
لنَتَفِق على ألا تَنْظُرَ إلي فقط تَسْمَعُني.
- حَسنًا أسمعكِ فقط ، عن أي فَصْلٍ ستبدأين؟
فَصْلُ الحُبِ بِدايةً ونهايةً فكُلُ الفُصولِ مُترابطة، أَخبرني أيها الطبيب كيفَ لقلبٍ بأن يَمْلكَ كُلَ هذا الشّعورِ في داخلي، أَشعُرُ أحيانًا بأنني مريضة، مريضةٌ في قلبي ومرضي هو شعوري في الحُبِ زائِدًا عن أيِ شعور في أَي شخص.
- متى بدأَ الشُعور؟
متى بدأ، متى بدأ، لا أعلم، أنا مُتأكدة بأنني كُنتُ فقط في طورِ الإعجاب ولَمْ أُفْكِرْ يَوْمًا فيه كحَبيبٍ أهواه..
- من يَكون؟
من يكون، انه السيد هاء، لا تسألني من يكون فقط إعلم بأنهُ السيدُ هاء، أسميتهُ بالسيدِ هاء، لأنني هِمتُ بهِ حتى هواني وهامَ الهوى في هوانا حتى هِمنا في الهوى وهامت أرواحنا والقُلوب.