2024-05-17 - الجمعة
ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة nayrouz وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz

قصة “جلحد الحباشنة” مع جنود ابراهيم باشا (كما رواها عودة القسوس)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
جلحد الحباشنة، هو من أشهر شخصيات زمن مواجهة حملات ابراهيم باشا على الكرك في النصف الأول من القرن 19، ولمع اسمه في إحدى الحكايات الشهيرة، ونضعها هنا كما رواها عودة القسوس (1877- 1943) في مذكراته، وهو يؤكد أنه في صباه أدرك بطل القصة جلحد، وكان مع باقي الأولاد يكررون رغبتهم بسماع القصة من صاحبها الذي كان يرويها لهم بلا تردد:

"بذات يوم أرسل (ابراهيم باشا) سرية من الخيالة إلى جهة الجنوب (جنوب الكرك) ولما كان الجو ماطراً والغمام يكسو الفضاء ضلوا الطريق فالتقوا بشخص من عشيرة الحباشنة يدعى "جلحد”، فقبضوا عليه وأمروه أن يدلهم على الطريق إلى منازل الأهالي الفارين، فمشى بهم عن طريق القنيّة غربي قرية الخنزيرة (الطيبة حالياً)، ولما كانت الطريق وعرة ضيقة المسالك تلتف مع الجبال الرملية، فنزل بها الجنود بخيولهم الواحد أثر الآخر حتى تكامل عددهم في الوعر.

هرب الدليل من أمامهم والتجأ إلى الجبال الأخرى، وبدأ يصرخ ويستنجد ويطلق الرصاص على الجنود، وحضر لنجدته بعض الفارين، فوقع الرعب بقلوب الجنود، وحيث لم يكن بإمكانهم الرجوع، وكانت الطريق تنهال بخيولهم حتى تدهوروا جميعاً إلى أسفل الوادي، وقُضي عليهم جميعاً، وحضر الأهالي واغتنموا خيولهم وأسلحتهم ونقودهم وملبوساتهم حتى أصبح هناك من الأقوال المأثورة: "من لحق القنيّة تْخيّل بلا مِنّيّة"، وقد بقي الناس ينبشون ذلك الموقع ويجدون فيه من آثار الجنود التي طمرها الرمل حتى زمن قريب.

إن هذا الدليل الشهم المدعو جلحد، عاش طويلاً حتى أنني بنفسي شاهدته حياً، وكنت مع بعض الصبية، عندما نمر بالساحة المسماة مقعد الحباشنة، نجده ملفوفاً بعباءته ومضطجعاً هناك، فننبهه ونطلب منه ان يقص علينا تلك الحادثة فيقصها علينا بدون تردد”. انتهى الاقتباس من مذكرات عودة القسوس.

وقد أكد محققا المذكرات، صحة الحادثة، وما زال أهل الكرك حتى زماننا الحاضر يضربون المثل: "دلّة جلحد”، إشارة إلى من يسيئ إرشاد الآخرين للإيقاع بهم.

المصدر: مذكرات عودة سليمان القسوس الهلسا. تحقيق وشرح: د. نايف جورج القسوس الهلسا وغسان سلامه الشوارب الهلسا (2006).