2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

بالمسيرات والسفن الحربية.. لماذا تناور روسيا في بحر البلطيق؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أطلقت روسيا، مناورات واسعة النطاق تحت مسمى "أوشن شيلد 2023" بمشاركة عشرات القطع الحربية وآلاف الجنود في بحر البلطيق، كما ذكرت وزارة الدفاع أن المناورات الجديدة تتم تحت إشراف قائد القوات البحرية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف.

ومن المقرر أن تشارك في المناورة 30 سفينة حربية و20 سفينة دعم و30 مسيرة تابعة لسلاح الجو إلى جانب حوالي 6 آلاف عسكري، وبحسب الدفاع الروسية تسعى المناورة لفحص استعدادات القوات البحرية لحماية المصالح الروسية في منطقة مهمة من الناحية العملياتية؛ تحركات وصفها خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" بالنافذة الجديدة نحو أزمة لا تقل أهمية وضراوة عن الأزمة الأوكرانية، فماذا يحدث في بحر البلطيق؟.

موجات التوتر تزداد


في مطلع الشهر الماضي بدأ حلف الناتو مناورات ضخمة في بحر البلطيق تحت قيادة الأسطول السادس الأميركي، فيما ردت روسيا بمناورات بحرية بعد يوم واحد من بدء "الناتو" مناوراتهم والتي شاركت فيها فنلندا للمرة الأولى في تمرين "بالتوبس-23".

وهنا يقول الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف، إن بحر البلطيق، الذي تبلغ مساحته 377 ألف كم، ويصل طول سواحله إلى 8000 كلم، تمتلك عليه روسيا نافذتين من خلال حدودها الشمالية الغربية التي بها مدينة سان بطرسبرغ، إضافة إلى جيب كالينينغراد المنفصل عن الأراضي الروسية.

ويُضيف سولونوف بلافريف، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحرب الروسية الأوكرانية غيّرت مُجمل الحسابات الاستراتيجية للطرفين الروسي والغربي في بحر البلطيق، أبرزها:

قبل الحرب كانت هناك 6 دول فقط من الدول التسع المطلة على بحر البلطيق ضمن «حلف الناتو» وهي ألمانيا وبولندا والدنمارك ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا، لكن الآن دخلت فنلندا التي لها أكثر من 1300 كم من الحدود المشتركة مع روسيا لحلف «الناتو».
عمدت واشنطن خلال الفترة الماضية على إرسال سفن عسكرية ضخمة لبحر البلطيق منها البرمائية «كيرسيغ».
سيشكل بحر البلطيق «الممر الرئيسي» لوصول الدعم والمساعدات العسكرية من واشنطن عبر المحيط الأطلنطي، إلى الدول المجاورة لروسيا مباشرة في هذه المنطقة وهي ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وفنلندا.
نهاية التعاون الاقتصادي بين روسيا والغرب، خاصة في مجال نقل الغاز أسفل بحر البلطيق، عبر خط «نورد ستريم 2» الذي تم تفجيره في ظل اتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا.
يسعى الغرب إلى تعزيز دفاعات السويد في جزيرة غوتلاند التي لا تبعد عن مقاطعة كالينينغراد الروسية أكثر من 300 كم ويستخدمها الغرب في المراقبة.

أهداف موسكو

زادت روسيا من حشدها العسكري خلال الفترة الماضية في مقاطعة كالينينغراد، وهي المنطقة البعيدة عن الأراضي الروسية والتي لا تزيد مساحتها على 15 ألف كم، لكنها تطل على البلطيق.

وهنا يقول إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الأوكراني، في ظل ظروف الحرب التي استمرت ثمانية عشر شهرًا بين روسيا وأوكرانيا، أصبح الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا من قبل شركاء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عاملاً مهمًا. من بين دول الاتحاد الأوروبي، تعد بولندا ودول البلطيق من أكبر الداعمين لتقديم الدعم العسكري وغيره من أشكال الدعم لأوكرانيا.

ويُضيف إيفان يواس، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، تسعى روسيا لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط على الدول التي تدعم هذا الدعم، بجانب إدراك موسكو أن انضمام فنلندا إلى الناتو، والسويد في المستقبل، يخلق مشاكل لروسيا في بحر البلطيق، تتخذ روسيا عن قصد خطوات من شأنها أن تسهم في زيادة التوتر في العلاقات مع الغرب. التدريبات العسكرية في بحر البلطيق هي أحد مكونات هذا التوتر.

في السياق الأوكراني يرى ألكساندروفيتش يفغيني المتخصص العسكري بالمعهد الوطني الأوكراني، أن النظرة الجيوسياسية تقول إن هناك «تحولات جذرية» في دول وحوض بحر البلطيق، الذي شكل طوال العقود الثلاثة الماضية ممراً للتجارة وليس للتصعيد العسكري.

ويؤكد ألكساندروفيتش يفغيني، أن موسكو تخسر نفوذها بالفعل في البلطيق شيئا فشيئا، مرجعًا ذلك إلى 3 نقاط منها:

انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» أدى إلى تحوّل بحر البلطيق إلى «منطقة نفوذ» للناتو.
صعوبة سيطرة موسكو على ممر سوالكي بين منطقة كالينينغراد وبيلاروسيا التي تستضيف حاليا الآلاف من القوات الروسية، لأن هذا المرر يعتبر أرض أوروبية.
دفاع روسيا عن جيب كالينينغراد، أصبح حاليا في غاية الصعوبة نظرًا لتضاريس المنطقة وحدود الناتو الجديدة وبالأخص بعد اكتمال انضمام السويد.