أصدرت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، بيانًا صحفيًا اليوم الإثنين تؤكد سعيها لصقل شخصية الشباب وتنمية قدراتهم ومواهبهم في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية كافة.
وقال البيان، إن الجمعية أصبحت لها حضور متجدد بين الشباب من خلال تعاونها مع المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال رئيس الجمعية، أستاذ علم النفس والإرشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا، الدكتور عدنان محمود الطوباسي، إن "برنامج الحوارات الشبابية أطلقته الجمعية منذ تأسيسها في العام ١٩٩٦، حيث اقامت اول نشاط لها برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله بحضور اكثر مائة شباب وشابة يمثلون المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع المدارس الأردنية للبنات وتم إشراك عدد من الاعيان والنواب والمدراء والمسؤولين وكان كل واحد منهم على رأس طاولة تجمع الشباب، وتم مناقشة قضايا تهم الشباب مثل البطالة والتعليم والعمل والأحزاب والاقتصاد والرياضة والأسرة والمستقبل".
وأضاف، أن الجمعية عملت على تدريب اكثر من عشرين ألف شاب وشابة على مختلف المهارات الحياتية واستضافت عشرات المسؤولين من رؤساء الوزارات والوزراء والمدراء والنواب والاعيان ورؤساء الجامعات وعدد كبير من الفنانين ورجال الإعلام والفكر واقامت العديد من الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل لخدمة المجتمع.
وأكمل: أن المهارات الحياتية تساهم بشكل مؤثر في صقل شخصية الشباب وتنمية قدراتهم ومواهبهم وعلى كافة مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمدارس ان تعمل على توفير كافة الفرص لكل فرد لاكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات والدوافع التي تعمل على دخوله الى سوق العمل بكل كفاءة واقتدار.