في حديث وطني لامس الوجدان الأردني، وأضاء على الحقيقة الذي يحاول البعض تعتيمها، أكد دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز على إستمرارية العمل بمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين راعي الإصلاح في الأردن، يُسانده ولي عهده الأمين الحسين ابن عبدالله الثاني وفي معرض حديثه في ندوة أقيمت في غرفة صناعة عمان، تحدث دولة الفايز بعفوية مطلقة ومُتجرّدة من المجاملات مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع، مؤسسات ومسؤولييين ومواطنين لمواصلة تنفيذ رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله المعظم والنهوض بالعمل العام، حاثاً المسؤولين على النزول إلى الميدان وتفقد أحوال الناس، وتلمّس إحتياجاتهم أمتثالاً واقتداءً بسيّد البلاد الذي دائماً ما يكون بين شعبه في كافة المناطق والمحافظات؛ وتطبيقاً لتوجيهات الملك الدائمة لضرورة وجود المسؤول في الميدان.
دولة فيصل الفايز شيخ مشايخ قبيلة بني صخر، وهو الاقرب إلى دائرة صنع القرار في بلدنا العزيز جعله يقترب من أبناء وطنه، حاملا على عاتقه مسؤولية نقل رسالة الملك السامية، فهو القريب من كل مواطن في كل وقت وفي كل أرجاء الوطن، وهو الذي من يقف دائماً لنصرة أبناء الشعب الأردني. ودائماً ما تشكّل مشاركاته في مثل هذه الندوات أهمية بالغة يلمس اثرها القاصي والداني، إذ يضع في كل مرة يتحدث بها خطوطاً وطنيّة عريضة للمراحل القادمة. عنوانها: مواصلة العمل والإنجاز والبناء على ما تم رغم الظروف التي يمر بها الوطن، بصدق المسؤولية التي أولى نفسه حملها بتعظيم الإنجاز الهاشمي الذي تستمر معه المسيرة .