تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة للدكتورة أدب السعود ردت فيها على أحد المعلقات على منشورها تطالبها بالاهتمام ببشرتها بعد مقابلة لها على أحدى الفضائيات المحلية.
وطالبت الخبيرة التربوية والحاصلة على شهادة الدكتوراه في إدارة تربوية أدب السعود، بإعدام الشواذ ومن يروج للمثلية الجنسية، على اعتبار أنها جريمة تشوه المجتمع خلال المقابلة التلفزيونية.
وتالياً رد السعود على المعلقة:
سأعمل بالنصيحة،،،
ولو أنها كانت من باب النقد والسخرية،،،
إحدى الأخوات على أحد التطبيقات لم يعجبها رأيي في موضوع معين تم نشر جزء منه (ريل) علقت على ذلك بقولها:«بدل ما تحكي وتنظّري، روحي اهتمي ببشرتك»،،
يمكن عندها حق(وجهة نظرها)،، فبشرتي منهكة جدا،، فقد فعلت فيها السنون والهموم والمصاعب الأفاعيل، فضلا عن انهماكي الشديد والمستمر في الكثير من الواجبات والأعمال التي لا تتيح لي الوقت الكافي للراحة، واتباع نظام موجه (نحو صحة البشرة) أو الذهاب إلى مراكز العناية بالبشرة أو حتى أطباء الجلدية،،،
أختي الكريمة؛
لم يكن موضوع اللقاء التلفزيوني حول التجميل،،إنما كان حول قضية اجتماعية مصيرية،،لذلك حضرت إلى البرنامج بعد يوم عمل شاق،، وترجلت من السيارة ودخلت إلى الأستوديو فورا ولم أمر على غرفة (المكياج) في القناة، أصلا لم أفكر بذلك ولم يطلب إلي فعل ذلك لأن القائمين على البرنامج يهتمون بما سأقول وليس ما أضعه على وجهي من مساحيق تخفي حقيقته وخطوط وتجاعيد الخبرة والتعب،،،
أختي الكريمة؛
قد لا تصدقين أنني وبالرغم من تجربتي العلمية والعملية الطويلة وشغفي بالعلم والعطاء لا أعرف الكثير من أسماء وماركات مساحيق التجميل ولا كيفية استخدامها،، في حين أن الطفلات الصغيرات في العائلة يعرفون عنها أضعاف ما أعرف،،
أنا أعرف،،الفازلين،،و كريم الوقاية من الشمس الأبيض (بوصفة طبية)