2025-12-17 - الأربعاء
طريقة عمل كيك الليمون في المنزل بخطوات سهلة nayrouz الفيفا أم اليويفا؟.. من يملك حق التدخل في قضية نيغريرا؟ nayrouz الشرطة المجتمعية تنفذ انشطة توعوية في إقليم العاصمة nayrouz القضاء الفرنسي يحكم لفائدة مبابي بتعويض ضخم في نزاعه مع سان جيرمان nayrouz النائب الجبور: قرار إحالة الدكتورة عبير الزهير للتقاعد متسرّع ويستدعي المساءلة nayrouz اختراق إلكتروني على وزارة الداخلية الفرنسية وتسريب ملفات سرية هامة nayrouz الإحتلال يعلن ثقته بحكومة لبنان.. فما الأسباب؟ nayrouz تصعيد بين أوكرانيا وروسيا.. ضربات متبادلة على مصافي النفط وإسقاط 94 مسيّرة nayrouz اختتام دورة الرياضة التأسيسية في مديرية الاتحاد الرياضي العسكري...صور nayrouz سبورت تكشف ملامح مستقبل تير شتيغن مع برشلونة بعد عودته من الإصابة nayrouz وصل: الرياضي يحسم مواجهته مع غورغان في الثواني الأخيرة nayrouz بعد النجاح الكبير … وداع المشاركين الدوليين في سباق الشرقية الدولي (27) بعد مشاركة ناجحة nayrouz تعاون مرتقب بين البرهان وترامب لإنهاء الحرب في السودان nayrouz "خالد السلامي" يهنيء مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني nayrouz هزة أرضية في السعودية nayrouz قفزة بأسعار الذهب محلياً nayrouz وفاة اللواء الركن عبد الحكيم فتحي احمد من الجيش العراقي nayrouz بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية nayrouz الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس nayrouz شرطة عجلون تُنظم حملة تبرع بالدم دعماً لمركز الأورام العسكري ـ صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz

جمهور الشعر إلى انقراض!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: د. ذوقان عبيدات
​حدّثني الجار، وقال: لست أدري مدى اهتمام جمهور جرش بالشعر والشعراء، لكنني  مررت بظاهرتين اثنتين: الأولى؛ أنّ الإقبال على الغناء - وهذه ظاهرة إيجابية برأيي- كان عاليًا، فالجمهور يمتلك ذوقا فنيّا، والظاهرة الأخرى؛ فقد حضرت ندوتَيْ شعر، واحدة في المركز الثقافي الملكي لشاعرين بارزين: شوقي بزيغ، والمبدع راشد عيسى، كان الجمهور محدودًا جدّا لا يزيد عن عشرين من أصدقاء الشاعرين، فلا رابطة كتّاب، ولا ما يحزنون. بدأ  بزيغ حديثه قائلًا: إن جمهور الشعر محميّة طبيعيّة في طريقها إلى الانقراض.
لقد كان واضحا نقده المرير لغياب جمهور الشعر! أما الندوة الأخرى؛ فهي ندوة في الجامعة الأردنية أقامتها عمادة كلية العلوم التربوية بمناسبة اليوم العالمي للشعر والشعراء.
​ألقت الندوة الأضواء على عدد من الشعراء "المظلومين" إعلاميّا، مع أن نازك الملائكة  نالت حظها من الشهرة. المهم أن جمهور الندوة كان محدودّا جدّا، لولا إغراء الطالبات بالخلاص من محاضراتهن الرسمية! ومع ذلك، لم تتمكن الندوة من إغرائهن على البقاء! قلت في نفسي: لو خاطبت الندوة حاجات الطالبات في هذا السنّ - ومن السهل فعل ذلك - فقد كانت قصيدة واحدة لعرار، أو نزار قباني، أو حيدر محمود، أو راشدعيسى، أكثر من كافية لتغيير مزاج الجمهور، وكسبه للشعر! بدلًا من تطفيشه!!
يبقى السؤال: إذا كان الشعر ديوان العرب، وإذا كان العربي طروبًا متذوّقا للجمال، فكيف نفسّر غياب جمهور الشعر؟ هل يرجع ذلك إلى غياب الشعراء المبدعين؟ الجواب: لا، فلدينا شعراء على الرغم مما يقال: إن معظمهم ليسوا شعراء! 
​هل يرجع ذلك إلى ضعف الشعر في المناهج المدرسية؟ بل هل يدري المركز الوطني للمناهج وهو يعدّ كتبًا جديدة بهذه الظاهرة؟ بل هل عمل على تعميق التذوّق الفني الشعري؟
​  لقد علّمنا الطلبة شعرًا لا معنى له، ولقدعلّمناهم كل بحور الشعر، ولم نكسب حبّهم للشعر! لقد حذفنا كتاب الأغاني، والعقد الفريد من مكتباتنا، وحذفنا نزار قباني وعرارًا ، وحذفنا  قصائد إنسانية لأبي العلاء المعري، وابن عربي،  وأبي نواس، وأبقينا على شعر رديء، وتمادينا لدَواعٍ أخلاقيّة، أو تديّنيّة؛ لكي نحمي أجيالنا من انحراف" غير منحرف!!
​إن المَهمّة الأولى لمحبّي الشعر والشعراء هي استرداد محميّة جمهور الشعر، وحمايتها من الانقراض، وهذا يعني رفع  " العقوبات" المزاجيّة عن الشعراء الذين شربوا الخمرة، وليَعُدْ عرار وغيره من المبدعين العرب والأردنيّين! علينا استرداد جمهور الشعر، حين جاء نزار قباني في نهاية الستينات، امتلأت القاعات والشوارع المحيطة بها، طالبوه بقصائد وطنية أذهلته؛ لأنه كان يتوقع من الجمهور النسائي غير ذلك! 
لتكُنْ مَهمّتنا إعادة الألق إلى الشعر والشعراء! !قلت للجار: وما أدراك أن العيب في الشعراء، وقادة اللغة!!