2025-10-09 - الخميس
بدء تطبيق نظام EES في أوروبا..ثورة رقمية على الحدود بدلًا من ختم الجوازات nayrouz مطعم إسباني يكشف عن أغلى شطيرة برغر في العالم بسعر 11 ألف دولار nayrouz تفسير حلم ضياع فستان الزفاف.. دلالات ومؤشرات هامة nayrouz بعد ساعات من توليه المنصب.. القبض على رئيس حي شرق الإسكندرية لتنفيذ حكم بالسجن المؤبد بتهمة الرشوة nayrouz وفاة الدكتور المهندس عبدالله عدنان الرواشدة nayrouz تهنئة بالتخرّج والتفوّق لـ محمد أمجد الرواحنة nayrouz كريستيانو رونالدو يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إعداد خطابه بجائزة جلوب بريستيج nayrouz الطاقة المتجددة تُنير منازل المصابين العسكريين في شمال المملكة nayrouz الفايز: النظافة في سلم أولويات عمل بلدية المفرق وخطة مستدامة للحفاظ على جمالية المدينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz اجتماع المجلس المحلي لمركز أمن مادبا الغربي nayrouz شاهيناز لسيرا إبراهيم: "تجربتي مع محمد رمضان تجربة مميزة وأعتز بها كثيرًا" nayrouz حفل مهيب لأبناء الباشا عادل الحجاج في شفا بدران...صور وفيديو nayrouz إسرائيل تقرر شنّ حرب على اليمن. nayrouz رابع العرب.. مصر تحجز مقعدها رسميًا في مونديال 2026 nayrouz الجيش اللبناني يسمح بدخول الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي إلى المخيمات الفلسطينية nayrouz ترمب يلمّح إلى زيارة مصر الأحد لمتابعة مفاوضات غزة nayrouz الأخضر السعودي ينتزع فوزًا مثيرًا من إندونيسيا في افتتاح الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال nayrouz الصهيونية عابرة وغابرة !! nayrouz الدكتور مالك الملكاوي بين نخبة المبدعين في تركيا بحصوله على مرتبة متقدمة في مسابقة "Patentle Türkiye" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزبن nayrouz فاطمة إبراهيم الهميسات في ذمة الله nayrouz بشر الجبور يرثي والده بكلمات مؤثرة... nayrouz عشيرة البوات تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل احمد عقيلان البوات nayrouz وداعاً العالم الجليل الأستاذ الدكتور احمد عمر هاشم nayrouz وفاة طفل دهساً بصهريج مياه في عمان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد سعيد الكفارنة من سكان الأغوار nayrouz وفاة الدكتور مصطفى الداروشة والممرض كرم الداروشة إثر حادث سير مؤسف nayrouz غالية محمد سعيد العبداللات في ذمة الله nayrouz الحاجة هند قفطان الحوري "ام حسني " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد عقاب الخليفات من الأغوار الجنوبية nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-10-2025 nayrouz الأستاذ طلال عارف الخمايسة في ذمة الله نبذة من سيرته التربوية nayrouz الدكتور تحسين الشرادقه وأبناؤه ينعون الفقيدين الداروشه nayrouz وفاة بتدهور صهريج نفط في العقبة وانسكاب حمولته nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-10-2025 nayrouz وفاة الشاب الأردني ناجي الجابري إثر حادث غرق مؤسف في مصر nayrouz الفريق الركن الطيار المتقاعد محمد علي القضاه في ذمة الله nayrouz

التحدِّي الكبير الذي يضعَهُ إيمانُنا أمامَنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : القس سامر عازر

يؤلم الحديث عن الكثير من التحديات التي تواجهها البشرية منذ فجر التاريخ، لكن التحدي الأكبر: كيف يحول الإنسان التحديات إلى فرص ويصنع منها حافزاً للبحث عن حلولٍ، يصعب الوصول إليها في أوقات الرخاء والراحة.  فالحياة يجب أن تكون دائمة الإرتباط بالتفكير، وبالتفكير خارج الصندوق، وهذا ما مكَّن البشرية من الوصول إلى حلول كثيرة لمشاكل معقدة يصعبُ الوصولُ إليها بدون أسلوب البحث والتحري وإجراء التجارب المتعددة.   
وربما ما يرتبط بإيماننا اليوم هو، كيف نسهم في سعادة الحياة البشرية وتحررها من قيود الأوهام والخزعبلات والخرافات، ومساعدتها للنهوض بإستخدام ملكة العقل التي مَنَّ الله به على البشرية، والعقلُ هو الكنز الثمين الذي إذا فقدناه فقدنا معه كل شيء. لذلك فملكة العقل هي ثراء الشعوب الحقيقي، فمَن يمتلك الفكرَ والمعرفةَ يتفوق على الآخرين. ولا شيءَ يقبعُ خارج دائرة التفكير المنطقي والسليم والتجارب العملية للوصول إلى حلول وعلاجات وإبداعات متنوعة تسهم في تطور الحضارة الإنسانية ورقّيها. ولذلك تسعى الأمم المتقدّمة إلى إستقطاب أصحاب العقول من بلدانها الأصلية لتُجيِّرَ إبتكاراتهم وإختراعاتهم لصالحها وتزيد من تفوقها. 
وللآسف الشديد، فإن خيوط الشد العكسي في الحياة كثيرة، فالجهل والتخلّف والتعصب الأعمى سواء كان دينياً أو قومياً أو طائفيا أو مناطقياً ألذُّ أعداء التقدم والسعادة الحقيقية. كتب د. حسني عايش يوم أمس على الفيس بوك عبارة، مفاهدها، إذا خيّر لك أن تختار بين  ثراء المال أم ثراء العقل، فماذا تختار؟ ربما في ظروفنا اليوم تجدُ الكثيرون يميلون إلى الميل نحو ثراء المال، لأن المال أصبح هو الغاية وهو الوسيلة، وأصبح كل شيء في حياتنا، فماذا ينفعلك عقلك إذا كانت جيبتك مخروقة! ولكثيرين لو خيُّروا بين النفاق لتحقيق مصالحهم وبين مبدأ الصدق، لفضَّلوا النفاق والتلّون وفق الظروف والأحوال وتنازلوا عن مبدأ الصدق ونصرة الحق.
لذلك، فإيماننا يدعونا أن نستنهضَ الهممَ وأن نسهمَ في سعادة البشرية عندما نعمل  على جعل الأصّم يسمعُ والأبكم يتكلم. فحتى الإنسان الأصم بيولوجياً يقدر اليوم أن "يسمعَ بعينيه"، والإنسان الكفيف أن "يرى بأذنية وبيديه" والأبكم أن يتكلم بلغةِ الإشارة، فماذا عن الصّمِ والبُكمِ في عالم يتطلبُ نعمةُ السمعِ ونعمةُ الكلام؟!
والحقيقة تقول، أنه عندما يستطيع الإنسان أن يسمعَ ما يغذي العقل والقلبَ معاً عندها ينحّلُ رباطُ لسانه ويقدرُ أن يتكلم مستقيما ويقولَ كلمتَهُ النبوية التي تصّب في خدمة الصالح العام وسعادة البشر.