وجه النائب صالح العرموطي، اليوم الثلاثاء، اسئلة نيابية لرئيس الوزراء بشر الخصاونة حول معاناة اهالي قضاء عيرا ويرقا.
وقال العرموطي، إن قضاء عيرا ويرقا كانت تدك منه المدفعية السادسة حصون العدو الصهيوني، وكانت سبب من اسباب نصر الكرامة الخالدة وقدم العديد من الشهداء والمصابين وله تاريخ مجيد مشرف في الدفاع عن ثرى الاردن، فهل تعلم الحكومة ذلك؟.
واضاف، أن قضاء عيرا ويرقا فقد مؤخرًا مجموعة من الشباب في مقتبل العمر منهم من قضى نحبه بحوادث السير واخرين بسبب حالات عسر الولادة ونوبات قلبية أو حوادث أخرى، لافتًا إلى ان بعض اهالي القضاء فارقوا الحياة بسبب قصور الخدمات الطبية او عدم وجود مسعفين على جاهزية عالية.
وتاليًا نص السؤال النيابي للنائب العرموطي كما وصل موقع سرايا:
سعادة رئيس مجلس النواب المكرم
استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء .
نص السؤال :
1. هل تعلم الحكومة أن قضاء عيرا ويرقا كانت تدك منه المدفعية السادسة حصون العدو الصهيوني مثلما أنه كان أيضا من اسباب نصر الكرامة الخالدة وقدم العديد من الشهداء والمصابين وله تاريخ مجيد مشرف في الدفاع عن ثرى الاردن ؟
2. هل تعلم الحكومة أن قضاء عيرا ويرقا فقد خلال الايام الماضية مجموعة من الشباب في مقتبل العمر منهم من قضى نحبه بحوادث السير وأخرى بسبب حالات عسر الولادة وآخرين بسبب نوبات قلبية أو حوادث أخرى وهل تعلم الحكومة ان البعض من الناس في هذا قضاء فارقوا الحياة بسبب قصور الخدمات الطبية او عدم وجود مسعفين على جاهزية عالية ؟
3. هل تعلم الحكومة أن أهالي القضاء الذي يزيد عددهم عن عشرين ألف نسمة تتمثل معاناتهم في كثير من الأمور والقضايا من اهمها عدم وجود مركز صحي شامل بدوام على مدار الساعة كذلك عدم وجود سيارات إسعاف مجهزة بالأجهزة والمسعفين كما باقي المناطق .
4. هل يعلم رئيس الحكومة أن أقرب مستشفى للقضاء هو مستشفى الحسين في مدينة السلط ويبعد مسافة كبيرة مما ينعكس سلباَعلى المعالجة الفورية للإصابات أو الحوادث.
5. هل لدى الحكومة نية لتطوير مركز صحي يرقا ليكون شاملاً وبدوام على مدار الساعة وهل هناك نية لإعادة مركز الدفاع المدني وآلياته وسيارات الإسعاف كما كانت سابقاً.
6. هل هنالك نية لدراسة حالة الطرق والجدران الإستنادية وإضاءة الشوارع.
7. هل لدى رئيس الحكومة نية لزيارة المنطقة وبحث طلبات سكانها ومعالجة كافة المشاكل التي تعاني منها المنطقة إحتراماً لتاريخهم وجهادهم.