قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، الأربعاء، إن آلية عمل اللجنة تنطلق من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وإعادة الزخم إليها.
وأضاف، خلال لقاء اللجنة رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا كامل الحواش، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية تستهدف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لافتا إلى أنها من أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني.
وتابع أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولى القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية، موضحًا أن الكيان الصهيوني يسعى إلى طمس الهوية الفلسطينية من خلال الحكومة النازية الحالية التي تشرع للعنف في قوانينها.
من جهتهم، قال النواب: غازي الذنبيات وسليمان القلاب، محمد أبو صعليك، توفيق المرايعة، فليحة الخضير، إن الشعب الأردني يثق بجلالة الملك، ويقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جانبه، قال الحواش إنه أول رئيس عربي منتخب لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا مستعرضا أبرز الأنشطة للمؤسسة كدعم مقاطعة الشركات الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين لفلسطين وحق المصير لشعب الفلسطيني ونسعى إلى التأثير على صناع القرار في بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وتابع: أن الاقتحامات التي تحصل في القدس والأقصى خطيرة ويجب توثيق الانتهاكات لوضع العالم أمام مسؤولياته ويجب أن يكون العمل تكامليا واستراتيجيا ومنهجيا.
وشدد على أهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مثمنا مواقف جلالة الملك في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.