نتائج الثانوية العامة لهذا العام خلفت صدمة لدى معظم أهالي الطلبة مخلوطه بخيبة أمل من معدلات أقل مما هو متوقع وأقل بكثير من مستوى الطالب الحقيقي وإحباط ضحيته الطالب نفسه الذي فُوجىء بأسئله تتحدث عن فجوة بين ما درسه وتعلمه خلال العام وبين شكل الأسئلة التي لا تمت لأدنى متطلبات القياس والتقويم وتنويع الأسئله التي يجب أنها كانت متنوعه تُراعي الفروقات الفردية بين الطلبة …
هذا العام الدراسي يبين الحاجة الى إيجاد مؤسسية في إمتحان الثانويه العامه لا أن يقع الطالب ضحية سنة (محل) وسنة (غلال) أي عام امتحانات سهله ويوجد معدلات مرتفعه وعام اخر ينسف الذي قبله ..
أما نسبة النجاح الحقيقية فهي بالفعل والمتداول المعروف أقل مما هو مُعلن ..فهي غائبة عن المشهد الحقيقي وما لا يوضح للعامة أن من يحصل على علامة ٨٠ من ٢٠٠ في أي من المباحث هو على نسبة النجاح لكن بالأصل هي التي تؤهله للدخول للكليات المتوسطه وليس الجامعة .