فلا يختلف اثنان على أن الفيصلي اكبر من الجميع إدارة وجماهير وإعلام ، وهذا يقودني إلى القول بأن التخبط والتخبيص الذي يعيشه الفيصلي اليوم ، يدفعني للحنين إلى أيام إدارة بكر العدوان وسامر الحوراني رغم الضعف فيها ،فعلى الأقل كنا نشاهد بأن هناك للفيصلي روحاً وكان له بعضاً من الهيبة وهو في أضعف حالاته.
واليوم رغم قوة الفيصلي إلا أنه يعيش بلا روح ولا هيبة وأصبح ملطشة للغريم وهذا فيه خطر كبير على منظومة الفريق المستقبلية، لا عشنا إن لم نتوقف عند ذلك الخطر .
فعلى الإدارة الإفصاح الفوري بمؤتمر صحفي مفتوح تحظره الجماهير عن كل ما جرى بأروقة النادي من تخبيصات ظاهرة للعيان ،واخص بالذكر:
١- الحقيقة المرة لاستقالة لنا الجغبير والتي أكدت فيها أن الإدارة تعمل بالقرارات الفردية دون تخطيط أو استشارة أو تخطيط اقتصادي استثماري يعود بالنفع لمصلحة النادي.
٢- من هو المسؤول الأول عن التعاقدات الفاشلة من المدرب التونسي مروراً بكامرجي وانطوي وناثان والعراقي ناظم؟،وكم كلفت تلك التعاقدات الفاشلة خزينة النادي؟.
٣- الحقيقة المرة لاستقالة جمال ابو عابد، وهل هي هروب من التخبيصات الادارية؟،ام هروب من فشل اللاعبين قبل افتضاح الأمر ؟.
٤- التخبيصات الفنية بعدم الاستقرار على تشكيلة واحدة وخاصة أمام الوحدات، رغم أن الجاهل بالجماهير وضع التشكيلة المناسبة التي جلبت الدرع بسهولة بالغة.(العمواسي ،مهند،ابو الذهب،بني ياسين، العجالين، صيصا، امين، كلوب،رزق،عبيدة،ابو شعيرة،الرشدان)
٥-اين اللجنة الفنية بالنادي المسؤولة عن صلاحية وفنيات اللاعبين قبل التعاقد معهم؟.
٦- اين الأحلام الوردية التي وعدت الإدارة بها بمجال الرعاية والتسويق والعوائد المالية أثناء الانتخابات.
خلاصة الحديث ،إن نسر الفيصلي لا يحتاج إلا إلى القليل من هيبة مصطفى وسلطان العدوان،ليحلق في السماء ،وغياب هذه الهيبة للاسف الشديد افقدتنا هيبتنا كفريق وجماهير، وأصبح لا بد من الرحيل.