أكد النائب المهندس هيثم زيادين أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دخل مئويته الثانية بكل ثقة واقتدار واصلاحات، مشدداً على أهمية ترجمة الرؤية الملكية السامية لتطوير المنظومة السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتحقيق النهوض الشامل الذي يلبي مصالح وطموحات الأردنيين.
وأشار، خلال جلسة حوارية نظمها المعهد الديمقراطي الوطني أول أمس في غور الصافي، مع مشاركات ومشاركين في برنامج "مجتمعي" أحد برامج المعهد، إلى أن جلالة الملك وجه السلطات بضرورة المضي قدماً نحو الإصلاح.
وقدم زيادين موجزاً عن أثر مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مؤكداً ضرورة الانخراط في العمل الحزبي والسياسي في ظل القوانين الإصلاحية التي أقرت مؤخراً.
وشدد على أهمية تعزيز وتطوير العمل البرلماني في المرحلة المقبلة، وتظافر الجهود لزيادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى أهمية أن تكون الأحزاب برامجية.
كما أشار زيادين إلى وجود بعض التخوفات لدى المواطنين من الانضمام إلى الأحزاب، مؤكداً ضرورة التغلب على هذه التخوفات للوصول إلى مشاركة حقيقية فاعلة في صنع القرار.
وأجاب زيادين على تساؤلات ومداخلات الحضور، بينما جرى حوار موسع حول العديد من القضايا التي تشغل الشارع الأردني، منها:
انضمام الشباب للأحزاب في المرحلة القادمة، تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية، إعادة الثقة بمؤسستي البرلمان والحكومة، تمكين الشباب والمرأة في الأحزاب.